قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس، إن لدى واشنطن أدلة على أن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 نقلت حمولتها من النفط الخام إلى الحكومة السورية وخالفت التعهدات بألا تبيع نفطاً لدمشق.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، أن "النظام الإيراني سلم النفط إلى سوريا، وذلك الوقود يتجه مباشرة إلى صهاريج القوات التي تذبح سوريين أبرياء".
وعند سؤالها عما إن كانت لديها أدلة قالت "لم نكن لنقول لو لم يكن هذا هو الحال".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الثلاثاء، إن الناقلة باعت نفطها الخام للحكومة السورية ، وإن النفط نُقل إلى سوريا.
ويوم الأربعاء قال السفير الإيراني في لندن، الذي استدعته الخارجية البريطانية بسبب هذا الأمر، إن شحنة النفط بيعت في البحر لشركة خاصة، نافياً أن تكون طهران قد خالفت ما قدمته من تأكيدات، لكنه قال أيضاً إن المشتري الخاص "يحدد جهة البيع".
وكانت القوات البريطانية احتجزت الناقلة التي كانت تعرف باسم "غريس 1" في الرابع من يوليو الفائت للاشتباه في أنها كانت متجهة إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف أغسطس بعد تأكيدات إيرانية مكتوبة بأنها لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.