اليمن: معارك ألوية الحماية الرئاسية والانتقالي في أبين تسفر عن 40 قتيل وجريح وتدمير 8 آليات

أبين (ديبريفر)
2019-12-05 | منذ 3 سنة

قوات الحماية الرئاسية - أرشيف

قالت مصادر عسكرية، مساء اليوم الخميس، أن نحو 40 قتيل وجريح سقطوا في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها منذ صباح اليوم مديرية أحور في محافظة أبين جنوبي اليمن، بين وحدات من اللواء الأول حماية رئاسية، وقوات من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وأكدت المصادر مقتل عبدالحق محمد الضاوي، وهو ضابط كبير من اللواء الأول حماية رئاسية، وأربعة من مرافقيه، كما قتل الاشتباكات القيادي في صفوف الانتقالي سالم عوض السامحي، بالإضافة إلى إحراق وتدمير 8 آليات عسكرية تابعة للطرفين.

ووفقاً لمصادر طبية فإن مستشفى مدينة شقرة في محافظة أبين، مازال يستقبل عشرات القتلى والجرحى ، وقد أعلن حالة الطوارئ.

وكانت قوات من الحماية الرئاسية وصلت ظهر اليوم الخميس إلى بلدة شقرة الساحلية شرقي محافظة أبين.

وأكدت مصدر أن وحدات من اللواء حماية رئاسية وقوامها 60 آلية عسكرية وصلت بلدة شقرة الساحلية وتمركزت في سلسلة جبال العرقوب وقرن الكلاسي.

وأشارت المصادر إلى أن وحدات اللواء الأول حماية رئاسية ستواصل تحركها إلى مدينة زنجبار في طريقها إلى محافظة عدن جنوبي اليمن.

وكانت اشتباكات اندلعت صباح اليوم الخميس بين قوات الحماية الرئاسية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية أحور، بعد اعتراض قوات الانتقالي لوحدات الحماية الرئاسية لمنعها من الوصول إلى شقرة.

الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مديرية أحور اليوم، أدت إلى مقتل نائب رئيس المجلس الانتقالي في المديرية كما وقعت إصابات من الطرفين.

وكانت شخصيات اجتماعية وقبلية وازنة في مديرية أحور، قد تدخلت لفض الاشتباك بين الطرفين، إلا أن الهدنة التي تم الاتفاق عليها لم تتجاوز الساعتين.

ووصلت قوات الحماية الرئاسية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية الشرعية، إلى مديرية أحور مساء أمس الأربعاء، وتوقفت خارجها حتى ساعات الأولى من صباح الخميس.

وكانت قوات الحماية الرئاسية قد قدمت من محافظة مارب إلى مدينة عتق في محافظة شبوة، الأربعاء، وتوقف لبضع ساعات في عتق قبل أن تواصل طريقها إلى محافظة أبين.

وقال مصدر وثيق الصلة بفريق الحكومة اليمنية الشرعية المتواجد في العاصمة المؤقتة عدن، أن قوات الحماية الرئاسية من المقرر أن تصل إلى عدن لتقوم بحماية بمهمة في القصر الرئاسي في منطقة معاشيق، وفقاً لما تضمنه الملحق العسكري في اتفاق الرياض.

وينص اتفاق الرياض على ابقاء اللواء الأول حماية رئاسية في منطقة القصر الرئاسي لتأمين الرئيس والحكومة الشرعية.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet