اتهم القيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد علي الحوثي الولايات المتحدة الأمريكية بإعاقة السلام في اليمن كونها شريك أساسي في العدوان.
وقال الحوثي في حوار خاص أجرته معه صحيفة "غازتدوار التركية " ونشرته اليوم السبت : " نحن في اليمن بموقع دفاع عن النفس، ورغم ذلك رحبنا بالحوار".
وأضاف :" الحرب ستنتهي عندما يتوقف الدعم الأجنبي للسعودية والإمارات من قبل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا".
وأكد :" مبادرتنا لوقف العمليات الهجومية ضد السعودية عليهم التعاطي معها بإيجابية مطلقة، ولن نقبل بغير ذلك لأننا لن نقدم رقابنا لتذبح".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر دبلوماسية، أمس الجمعة، تأكيدها ان " السعودية تدرس بجدية اقتراحا لجماعة أنصار الله (الحوثيين)لوقف إطلاق النار في اليمن.
وأكد مصدر دبلوماسي لرويترز "ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي تقود بلاده تحالفا عربيا لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، يريد الخروج من اليمن، لذا علينا ان نجد سبيلا له للخروج مع حفظ ماء وجهه".
وقالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء أمس، إنها "تنتظر من السعودية أفعالا لا أقوالا، بشأن مبادرة الجماعة الأخيرة للسلام المتعلقة بإنهاء الحرب الدامية في والمستمرة منذ أربعة أعوام ونصف.
وفي وقت متأخر من ليل أمس الجمعة، خرج نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بتصريح أكد فيه ان "السعودية تنظر بإيجابية إلى المبادرة القادمة من اليمن بخصوص التهدئة".
وكانت جماعة أنصار الله ( الحوثيين ) اعلنت في 21 سبتمبر الفائت، وقف اعمالها الهجومية على المنشآت والمطارات السعودية، مؤكدة انها تنتظر من السعودية " رد التحية بمثلها أو بأحسن منها".
