Click here to read the story in English
الإجراءات الاحترازية التي تم الاعلان عنها في صنعاء وعدن، رغم ايجابيتها الا انها أدخلت الكثير من اليمنيين في شك مقلق من أن هناك وجود لحالات مصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبالتزامن مع تلك الاجراءات التي كان ابرزها وقف الدراسة في المدارس والجامعات والمعاهد الفنية، تداول الناس أخبارا عن وجود حالات مصابة بكورونا في صنعاء وعدن على حد سواء.
تلك الأنباء، خاصة في العاصمة اليمنية صنعاء، تحدثت عن وجود مصابين بفيروس كورونا المميت، تتواجد داخل مستشفى 48 وسط تكتم شديد.. لكن مصادر طبية نفت بشكل قاطع اكتشاف اي حالات مصابة حتى الآن.
ناطق وزارة الصحة في حكومة الانقاذ التابعة لجماعة أنصار الله(الحوثيين) الدكتور يوسف الحاضري أكد إن" الوضع ما زال تحت السيطرة ولم يتم اكتشاف أي حالات في البلاد حتى الآن".
الحاضري وفي حديث له مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، مساء الاحد، قال أن" الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة يوم أمس السبت تهدف للاحتراز وضبط الوضع كي لا يدخل الفيروس لليمن، خاصة وأن الوباء قد اجتاح كل الدول المحيطة وأكثر من 142 دولة حول العالم".
وأضاف: "الشعب اليمني ارتاح للقرارات الاحترازية التي أقرتها اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة وعلى رأسها قرار إيقاف الدراسة وتقديم الاختبارات وإغلاق مطار صنعاء أمام رحلات الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "اللجنة الفنية وضعت ضوابط تطبق على جميع الواصلين إلى اليمن من الدول الموبوءة حيث يتم وضعهم قيد الحجر المنزلي لمدة 15 يوما، وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن العامة الأخرى أو المناسبات الإجتماعية، وأن يبقى العائد من السفر في غرفة جيدة التهوئة فيها نافذة يمكن فتحها، ويجب أن تكون منفصلة عن باقي غرف المنزل، وأن يؤمن له الأصدقاء أو أفراد الأسرة الطعام أو الأدوية ووضعها عند باب المنزل أو الغرفة بجانب باقي الاجراءات المتعلقة بالنظافة".
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في أخر تحديث لها أكثر من 140 ألف في نحو 130 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر من 5 ألاف، بينما عدد المتعافين بلغ 69645.