الدوحة (ديبريفر) - قالت الخطوط الجوية القطرية، اليوم الأربعاء، أنها ستسعى للحصول على تعويض كامل عن الحصار الجوي غير القانوني الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة منذ العام 2017.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت أمس الثلاثاء، حكماً لصالح قطر في خلافها القائم مع دول "الحصار والمقاطعة".
ورفضت المحكمة الدولية طعنا قدمته الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة، بقرار أصدرته منظمة الطيران المدني الدولي عام 2018 وصب في مصلحة الدوحة.
وفي 2018 قررت منظمة الطيران المدني الدولي أن من صلاحيتها البت في الخلاف بعد تلقي طلب من قطر التي اتهمت الدول المجاورة لها بانتهاك اتفاق ينظم حرية عبور الطائرات المدنية في الأجواء الخارجية.
وقالت شركة الطيران القطرية في بيان إنها سوف تتابع القضية التي قد تم رفعها للحصول على التعويض المناسب عن ما لحق بها من أضرار مالية بسبب إغلاق دول الحصار لأجوائها أمام رحلات الناقلة.
وأضافت الشركة إن "هذه الإجراءات التعسفية والضارة التي اتخذتها دول الحصار الأربع ضدنا قد ألحقت أضراراً جسيمة بخططنا الاستثمارية والتنموية في هذه الدول، لا سيما عند الأخذ بعين الاعتبار بأن برنامجنا التنموي في هذه الدول قد استمر لأعوام عديدة، وخططنا له بعناية شديدة".
وأشار البيان إلى أن الحصار قد حرم الخطوط الجوية القطرية من خدمة مئات الآلاف من المسافرين ونقل عشرات آلاف الأطنان من البضائع كل عام إلى جميع الدول.
و"الخطوط القطرية" هي ثاني أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط بعد "طيران الإمارات"، وتشغّل أسطولا حديثا يتألف من 250 طائرة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت في يونيو 2017 علاقاتها مع قطر واتهمتها بـ"تمويل الإرهاب" ودعم إيران، وهي اتهامات نفتها الدوحة.