عدن (ديبريفر) اتهم وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الفريق الركن محسن الداعري، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي ومكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى بلاده، بالتراخي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، محذراً من أن الجميع سيدفع ثمن ذلك.
وقال الفريق الداعري خلال لقائه المستشار العسكري لمبعوث الأمم المتحدة العميد انتوني هايورد وفريق إصلاح القطاع الأمني بمكتب المبعوث الأممي، إنه "مستغرب من تراخي المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي مع جماعة الحوثي الإرهابية واعتداءاتها الهمجية التي طالت المنشآت النفطية والاقتصادية في اليمن ودول الجوار واستهداف وتهديد الملاحة الدولية"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وأضاف أن "غض الطرف عن هذه الجماعة الإرهابية من قبل المجتمع الدولي سيدفع ثمنه الجميع وسيهدد إرهابها العالم كغيرها من الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش"، على حد قوله.
وأشار وزير الدفاع اليمني إلى ما "تداعيات الضغوط الدولية لإيقاف قوات الشرعية في أكثر من جبهة أبرزها تحرير محافظة الحديدة وتكبيلها باتفاق ستوكهولم بدواعي انسانية، فيما تنتهك جماعة الحوثي كل القوانين والأعراف الدولية في ظل صمت وتغاضِ مستغرب وغير مفهوم من قبل الرعاة الدوليين"، وفق تعبيره.
ودعا إلى "وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإيقاف تعنت وصلف الحوثيين لاستعادة الدولة ومؤسساتها وإحلال السلام والاستقرار في اليمن".
من جهته قال مستشار المبعوث الأممي إنهم "يسعون لإيجاد حلول سلمية تؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام".