الخارجية الأمريكية تحذر الحوثيين من كارثة صافر

ديبريفر
2020-07-16 | منذ 3 سنة

وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو

واشنطن (ديبريفر) - دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الخميس جماعة "انصار الله" الحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتها وتسهيل مهمة الفريق الفني التابع للأمم المتحدة في فحص خزان النفط صافر.

جاء ذلك في تغريدة للوزير بومبيو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تسائل فيها عن مصير أكثر من (مليون برميل من النفط) قد تتسرب إلى البحر بسبب الحالة الفنية (السيئة) التي وصلت اليها الناقلة الراسية منذ ست سنوات قرابة سواحل البحر الأحمر غربي اليمن.

وأشار بومبيو الى أن ذلك التسرب قد يتسبب في تعطيل حركة الموانئ، وتدمير مصايد الأسماك، وقطع المساعدات الانسانية، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اليمني من أزمة كبيرة بسبب تداعيات الحرب الدائرة هناك.

ويواجه خزان "صافر" النفطي خطر الانفجار أو تسريب حمولته، المقدرة بنحو 1.40 مليون برميل من النفط الخام؛ جراء تعرض هيكله الحديدي للتآكل والتحلل بسبب غياب الصيانة.

كانت الولايات المتحدة الأمريكية، اتهمت جماعة الحوثي باستخدام خزان النفط العائم "صافر"، كورقة مساومة لزيادة النفوذ السياسي والاقتصادي، محملة الجماعة مسؤولية أي كارثة بيئية.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافـت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي "إذا حدث تسرب، أو ما هو أسوأ، انفجار، فسيتحمل الحوثيون المسؤولية الكاملة عن أي كارثة؛ بسبب جهودهم لاستخدام الناقلة كورقة مساومة لزيادة النفوذ السياسي والاقتصادي".

وأضافت "يجب علينا منع الكارثة"، مؤكدة أنه ينبغي على الحوثيين الوفاء بالتزاماتهم، وتسهيل تقييم حالة الناقلة دون مزيد من التأخير أو الشروط المسبقة.

وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن على الحوثيين السماح للفرق الفنية التابعة للأمم المتحدة بالوصول الفوري إلى الناقلة لإجراء تقييم للوضع، ولتحديد الخطوات المناسبة للتخفيف من خطر تسرب النفط أو حدوث انفجار.

أمس الأربعاء، أيضا، دعا مجلس الأمن الدولي، جماعة "أنصار الله" الحوثية إلى "تنفيذ إجراءات ملموسة دون تأخير" بشأن أزمة خزان النفط العائم "صافر" الذي يرسو في ميناء راس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال رئيس مجلس الأمن الدولي كريستوف هويسجن عقب انتهاء جلسة للمجلس خصصت لمناقشة وضع "صافر"، "اطلعنا كل من المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسون ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك خلال الجلسة على المخاطر البيئية والإنسانية المتزايدة التي تشكلها الناقلة، والتي يتضح من حالتها تسرب مياه البحر لغرفة محركها في 27 مايو الماضي".

وأضاف"أعرب أعضاء المجلس عن انزعاجهم الشديد من تزايد خطر تحلل أو انفجار ناقلة النفط ، وحدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن وجيرانه".

وتابع "وأقر أعضاء المجلس بإعلان الحوثيين السماح لفريق أممي بالوصول للناقلة، ودعا ممثلو الدول الاعضاء الحوثيين لتحويل هذا الالتزام إلى إجراء ملموس في أقرب وقت ممكن".

واستطرد هويسجن قائلا "بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وطريق سفر آمن إلى الناقلة، وجميع الترتيبات اللوجستية الأخرى".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet