نائب رئيس مجلس النواب اليمني يوجه رسالة حادة للرئيس هادي

ديبريفر
2020-08-02 | منذ 4 سنة

عبدالعزيز جباري

مأرب (ديبريفر) - طالب نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، اليوم الاحد، الرئيس عبدربه منصور هادي بالعودة إلى اليمن وكل القيادات اليمنية المتواجدة خارج البلاد، بسبب الإساءات السعودية المتكررة لهم.

وقال جباري على حسابه في "تويتر":"الإساءة للرئيس والنائب والقيادات اليمنية ليست جديدة، ولن تكون الأخيرة، وتصريح السفير حول طريقة خروجهم من صنعاء إحداها".

وأَضاف نائب رئيس مجلس النواب اليمني:" يقال من خرج من داره قل مقداره.. يا فخامة الرئيس عودوا تعود كل القيادات اليمنية".

وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، قد كشف في منتصف العام 2018، تفاصيل مغادرة نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن للعاصمة صنعاء، عقب سيطرة جماعة أنصار الله(الحوثيين) في سبتمبر 2014.

وتحدث السفير آل جابر، خلال لقاء لبرنامج "من الصفر" على قناة "إم بي سي"، عن دوره في "تهريب" علي محسن الأحمر، قائلاً إنه أرسل أحد قادة القوات الجوية اليمنية مروحية عسكرية من قاعدة العند إلى دار الرئاسة في صنعاء، ومنها تم نقل الأحمر إلى جازان، وقال إنه قام بالتمويه، وطلب من موكبه مغادرة السفارة، حتى يعتقد الحوثيون وحلفاؤهم أنه قد غادر.

السفير السعودي في تلك التصريحات، قال إن علي محسن أرتدى " ملابس نسائية" كي لا يتم اكتشافه، مما أثار سخرية الشارع اليمني، وخاصة خصوم محسن وحزب الإصلاح، منه.

ومؤخراً شنت وسائل إعلام وصحف سعودية، حملة ضد قيادات "الشرعية اليمنية" متهمة إياها بالخيانة وتنفيذ ما أسمتها أجندات تركيا وقطرية، وأنها تهاجم التحالف العربي في اليمن بأموال قطرية.

وقبل نحو شهر اتهم نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، أطرافاً خارجية بمحاولة فرض شخص رئيس الوزراء الجديد المقرر تكليفه بتشكيل حكومة يمنية جديدة مناصفة بين شمال وجنوب البلاد وبمشاركة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وقال جباري على حسابه في "تويتر"، أن "فرض شخصية من قبل جهة غير يمنية يعني أن الشرعية بكل مكوناتها أصبحت لا حول لها ولا قوة، وعلى الشعب اليمني أن يدرك هذه الحقيقة".

مطالبة جباري اليوم للرئيس اليمني بالعودة إلى بلاده ومغادرة السعودية، لاقت تفاعلاً متباين، ما بين منتقد وساخر ومؤيد.

وبداية يناير الفائت، قال عبدالعزيز جباري، إذا رفعت الجهات الخارجية كإيران ودول التحالف وتحديداً السعودية والإمارات، يدها عن الشأن اليمني "يمكننا أن نصل إلى اتفاق مع الحوثيين".

وقال جباري في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن الوقائع والأحداث خلال الخمس السنوات الماضية أثبتت أن الجميع لا يريد الخير لليمن، ويريدون أن "يظل على تلك الحالة من اللا سلم واللا حرب، بحيث لا تنتهي الحرب بهزيمة الحوثي ولا سيطرة الشرعية على الأراضي اليمنية والعاصمة صنعاء".

وأضاف: "وفي تلك الحالة يظل الشعب اليمني هو الضحية والذي يدفع الثمن من مقتل أبناءه وضياع ثرواته ومقدراته، فلو ترك الحوثيين المشروع الإيراني وتركت الشرعية اليمنية لحالها، هنا يمكننا التوصل إلى سلام بين أبناء البلد الواحد، فليست لدينا مشكلة في الشراكة في الحكم والتعايش مع كل الأطراف".

وغادر نائب رئيس مجلس النواب اليمني الأراضي السعودية في 6 يوليو الفائت، إلى محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن، غاضباً من التدخلات السعودية والإمارات في فرض تسمية رئيساً للحكومة الجديدة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet