الرياض (ديبريفر) - قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مستشار الرئيس اليمني، مساء السبت، إن "هناك حاجة ملحة للعودة إلى طاولة الحوار، وأن يسبق ذلك وقف العنف، وعدم السماح بأي خروقات لوقف اطلاق النار حقناً للدماء وحفظاً للأرواح".
جاء ذلك خلال لقاء جمع مستشار الرئيس اليمني بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، في العاصمة السعودية الرياض.
واستعرض بن دغر مع غريفيث الوضع العام في اليمن وآفاق عملية السلام التي توقفت منذ سنتين، بدءًا بتنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته السعودية، وأشرفت على آلية تنفيذه في الشهر الماضي، والخطوات التي تحققت في شقيه السياسي والعسكري.
المسؤولين اليمني والأممي أكدا أن "تحقيق السلام في المحافظات التي تسيطر عليها الشرعية ربما يكون مدخلاً لتحقيق السلام في اليمن".
ووفقاً لما نشره مستشار الرئيس اليمني على حسابه في "تويتر"، كان الوضع في مأرب حاضراً على طاولة نقاشه مع المبعوث الأممي لدى اليمن.
بن دغر وغريفيث أكد أن "القتال في مأرب يمثل خطراً على مستقبل اليمن، ويحدث أضراراً بالغة في نسيجه الاجتماعي بالإضافة للأضرار الذي يحدثها مباشرة بالمدنيين، كما أنه يقوض عملية السلام ويطيل أمد الحرب".
وشدد مستشار الرئيس اليمني على أن وقف اطلاق النار لا بد أن يكون شاملاً في اليمن، إذ ليس بالمنطق أن يتوقف اطلاق النار في الحديدة ويستمر القتال في مأرب"، مضيفاً" هذا يبدو مخالفاً لمنطق السلام في جوهره".
وتتجه الحرب في اليمن إلى إكمال عامها السادس في ظل تصاعد عنيف للعمليات العسكرية، وانحسار لآمال السلام.