الرياض (ديبريفر) - انتقد وزير النقل المستقيل من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، صمت المؤسسات الشرعية الرسمية بما فيها مؤسستي الرئاسة وحكومة تصريف الأعمال والبرلمان، إزاء سماح المملكة العربية السعودية للمجلس الإنتقالي برفع علم الإنفصال خلال فعالية رسمية بالرياض الأسبوع الماضي.
واستغرب الجبواني في تغريدات له على صفحته الرسمية في "تويتر" رصدتها "ديبريفر"، من عدم تقديم احتجاج رسمي أو طلب توضيح على الأقل من قبل الحكومة اليمنية للسلطات السعودية بهذا الخصوص.
وأكد الجبواني،بأنه طلب من السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر توضيحا بشأن رفع رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا "عيدروس الزبيدي" علم غير العلم اليمني في الرياض.
وأضاف؛ "كنا قد أنتظرنا الشرعية لتحتج على رفع الزبيدي علم غير العلم اليمني في الرياض أو تتخذ موقفاً لكننا لم نسمع شيئا، لذلك وكمواطن يمني جار للزبيدي في "الريتز" ( في إشارة منه لاسم الفندق الذي يقيمان فيه بالعاصمة السعودية) قدمت إحتجاجاً لسعادة السفير آل جابر وطلبت توضيحاً لذلك.
وكان رئيس المجلس الإنتقالي الداعي لإنفصال الجنوب ، عيدروس الزبيدي ظهر الأسبوع الماضي في أحد فنادق الرياض خلال لقائه مع جاليات جنوبية في عدد من دول الخليج،ومن خلفه علم دولة اليمن الجنوبي السابق قبل الوحدة عام 1990 ،جنباً الى جنب مع العلم السعودي.
وأعتبر مراقبون وناشطون يمنيون هذا الظهور بمثابة رسالة واضحة أرادت الرياض إيصالها للحكومة الشرعية اليمنية بخصوص إمكانية التراجع عن تأكيداتها السابق حول الحفاظ على وحدة اليمن ، ودعم الدعوات الإنفصالية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، في إطار مساعيها المستمرة لتركيع الشرعية تحت وطأة الضغوط الإماراتية المتعاظمة.