أمستردام (ديبريفر) - دعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مساء الإثنين، جميع الأطراف المتنازعة في اليمن إلى "مواصلة الحوار للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وقال بوريل في بيان صحفي، نشره على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية لشؤون خارجية الاتحاد الأوروبي، اتفاق الأسرى الموقع بين الأطراف اليمنية يوم الأحد، أنه" يمثل خطوة رئيسي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وبناء الثقة بين الأطراف".
وأضاف" سيتعين على الأطراف اليمنية الآن وضع خطة بسرعة لتنفيذ اتفاق الأسرى الموقع بينها والسماح للمعتقلين بالعودة إلى عائلاتهم".
وأكد الممثل الأعلى لشؤون خارجية الاتحاد الأوروبي، أن " الاتحاد يشجع الأطراف كافة على مواصلة الانخراط البناء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، من أجل اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف المحادثات السياسية".
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث الأحد الماضي، توصل الحكومة الشرعية اليمنية وجماعة الحوثيين، إلى اتفاق مرحلي لإطلاق الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين، بعد مشاورات مكثفة استضافتها سويسرا على مدى أسبوع كامل.
وبموجب الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، سيتم إطلاق 1081 شخصا من الأسرى والمعتقلين في سجون "الشرعية والحوثيين" بما في ذلك جنود سعوديين وسودانيين.
وستبدأ عملية تبادل الأسرى فعلياً بمرحلتها الأولى، في 15 أكتوبر المقبل، عبر رحلات جوية من مطارات الرياض وعدن وسيئون، إلى مطار صنعاء والعكس.
ومن المقرر أن يتبع المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى والمعتقلين، مفاوضات سيعقدها الطرفان لإطلاق دفعات جديدة.