مجددا .. اليمن يحذر من كارثة ناقلة النفط صافر

ديبريفر
2020-09-29 | منذ 3 سنة

الناقلة صافر

الرياض (ديبريفر) - قال وزير الخارجية المُكلف في حكومة تصريف الأعمال اليمنية محمد الحضرمي أن كارثة بيئية لا يحمد عقباها تنتظرالسواحل الغربية للبلاد ومنطقة البحر الأحمر بسبب ناقلة النفط صافر.

وجدد الحضرمي خلال اتصال مع نظيره السويدي آن ليندي مخاوف حكومته مما آل اليه وضع خزان صافر في ظل استمرار منع وصولالفريق الأممي لصيانة الناقلة.

وتعد الناقلة صافر الراسية على بعد عدة أميال من ساحل رأس عيسي غربي اليمن، بمثابة خزان نفطي عائم يحمل على متنه نحو 1.4 مليون برميل من النفط، ومنذ عام 2015 لم تخضع السفينة لأية اعمال صيانة، ما يجعلها بمثابة قنبلة موقوتة.

وأكد وزير الخارجية المُكلف ضرورة استمرار الضغط الدولي على جماعة انصار الله (الحوثيين) للسماح بصيانة الناقلة قبل وقوع الكارثةالمحتملة وفقا لوكالة أنباء "سبأ".

الحضرمي ثمن دعم الحكومة السويدية واهتمامها الكبيرين باليمن خاصة فيما يتعلق بدعم الاحتياجات الإنسانية.

وتزايدت مؤخرا حدة المخاوف جراء ما تشكله سفينة صافر المتهالكة من تهديدات كارثية خطيرة على المستويين البيئي والاقتصادي، ستطالمعظم الدول المطلة على البحر الأحمر وربما تمتد آثارها نحو دول أبعد من ذلك بحسب تأكيدات الخبراء.

وفي 27 مايو تسربت المياه إلى غرفة محرك السفينة "الأمر الذي كان من الممكن أن يؤدّي إلى كارثة" قبل أن يتم السيطرة على الوضعحينها، بحسب بيان سابق للأمم المتحدة.

وتتهم الحكومة الشرعية اليمنية وعدد من الدول جماعة الحوثي بإستخدام سفينة النفط صافر كورقة للضغط والإبتزاز السياسي، دون إكتراثبما تمثله من تهديد خطير على الإقتصاد والبيئة ، لن تسلم من آثاره كثير من الدول بما فيها تلك البعيدة عن البحر الأحمر، حال الإستمرارفي بقائها دون صيانة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet