الرياض (ديبريفر) دعا مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، يوم الأحد، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف تجاه التصعيد العسكري لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظتي مأرب وشبوة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة رئيسه رشاد العليمي، وقف خلاله "أمام تطورات الأوضاع المحلية، والتصعيد الحربي للجماعة، خصوصا في مديريتي حريب، ومرخة بمحافظتي مأرب وشبوة، واعتداءاتها الممنهجة على الأعيان المدنية، والطرق العامة، بما في ذلك هجومها الفاشل الذي استهدف موكب محافظ تعز، وعددا من قيادات الدولة والسلطة المحلية في المحافظة" بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وقال المجلس، إن "التصعيد الحربي للجماعة في محافظتي مأرب وشبوة، والهجمات الإرهابية الفاشلة في محافظة تعز، يعكس الحالة البائسة التي وصلت إليها هذه المنظمة الإرهابية في نهجها العدائي لمساعي السلام، وهروبها من الاستحقاقات العادلة لملايين المواطنين المطالبين بالحرية، والمواطنة المتساوية، وفرص العيش الكريم في المناطق الخاضعة لها"، حد تعبيره.
وشدد "على ضرورة إدراك المجتمع الدولي خطورة هذا التصعيد الإرهابي، مع استمرار تهريب المزيد من الأسلحة الإيرانية للحوثيين، وتداعياتها المدمرة على السلم والأمن الدوليين".
وأكد المجلس الرئاسي، أنه "سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المصالح العامة، وردع المنظمات الإرهابية، والمضي قدماً في مسار الإصلاحات الشاملة، ودعم التطلعات المشروعة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للحوثيين".
ويشهد عدد من جبهات القتال في اليمن، ارتفاعا في منسوب التصعيد العسكري من قبل الحوثيين، ومعارك هي الأعنف منذ انتهاء الهدنة في أكتوبر من العام الماضي.
والسبت، نجا وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس أركان القوات الحكومية الفريق صغير بن عزيز، وقائد قوات الدعم والإسناد بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية، للواء سلطان البقمي، وقيادات عسكرية رفيعة، إضافة إلى محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، من هجمات متنوعة بالطيران المسير وقصف مدفعي، استهدف الموكب أثناء توجههم نحو مدينة تعز.