مأرب (ديبريفر) - شهدت محافظة مأرب (شمال شرق) اليمن، استقبالا شعبيا ورسميا كبيرا ترحيباً للأسرى المفرج عنهم بموجب صفقة التبادل التي جرى تنفيذها يومي الخميس والجمعة بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين (أنصار الله).
وأحتشد، الجمعة، آلاف المواطنين في مأرب لإستقبال الأسرى المحررين الذين وصلوا من مدينة سيئون براً بعدما جرى نقلهم إليها جوا من مطار صنعاء الدولي الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي، بواسطة طائرة تابعة للجنة الصليب الأحمر الدولية .
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها في منصات التواصل الإجتماعي، حشوداً ضخمة تجمعت لاستقبال العائدين بعد سنين من الأسر والإعتقال، بما فيهم الخمسة الصحفيين الذين تم إدراجهم في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ عملية التبادل.
ويأتي هذا الإستقبال الحاشد بعد الإنتقادات الواسعة التي تعرضت لها الحكومة الشرعية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية الخميس، بسبب الإستقبال الباهت للأسرى والمعتقلين المحررين، مقارنة بالإستقبال الرسمي والشعبي الكبير الذي حظي به أسرى جماعة الحوثي لدى وصولهم العاصمة صنعاء.
والجمعة استكملت عملية تبادل الأسرى والمعتقلين في مرحلتها الأولى التي شملت الإفراج عن 1081 أسيرا ومعتقلا بين الجانبين، في صفقة وصفة بأنها الأكبر منذ اشتعال المعارك في اليمن مطلع العام 2015.