بيروت (ديبريفر) - نفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) السبت، تعرضها لهجمات إسرائيلية قبل عدة اسابيع حسبما زعمت تقارير إخبارية مؤخراً.
وقال القيادي النافذ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى (مجلس الحكم بصنعاء): أن إسرائيل لم تنفذ أي ضربات جوية في اليمن كما زعمت بعض المواقع الألكترونية.
وأضاف في تصريحات متلفزة عبر قناة الميادين الممولة من حزب الله اللبناني: أن "التسريبات الإعلامية عن ضربات إسرائيلية في اليمن غير صحيحة".
وأعتبر القيادي الحوثي أن الحرب التي تخوضها جماعته مع دول التحالف الذي تقوده السعودية ماهي الا "بروفة استعدادية للمعركة الكبرى مع إسرائيل من أجل تحرير الأقصى الشريف"
وكانت دولة الكيان الصهيوني أعلنت مطلع الشهر الحالي أن سلاح الجو التابع لها نجح في ضرب أهداف إيرانية مهمة في سوريا وقطاع غزة، بالإضافة الى تنفيذ ضربة جوية في دولة عربية أخرى (لم يتم تسميتها).
ورجحت تقارير إعلامية أن تكون تلك الضربة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة إيرانياً.
وذكرت وسائل إعلام عبرية ان الضربة الجوية الاسرائيلية استهدفت معمل لتطوير الصواريخ الايرانية بصنعاء ما أسفر عن مقتل 6 خبراء ايرانيين ولبنانيين.
وتزامنت تلك المزاعم مع أنباء سبقتها تداولها ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية عن انفجار غامض في صنعاء دون معرفة أسبابه، فيما توقع البعض أن يكون الانفجار ناجم عن محاولة فاشلة لاطلاق صاروخ باليستي.
وتوسعت دائرة التكهنات نتيجة تصريحات مرتبكة لبعض قادة الجماعة الحوثية ومن ضمنهم نصر الدين عامر وكيل وزارة الإعلام رئيس مجلس ادارة وكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها في صنعاء الذين سارعوا للقول بأن الانفجار ناتج عن ضربة جوية لمقاتلات التحالف السعودي الاماراتي قبل ان يتراجع عامر لاحقاً عبر تغريدة في تويتر ليؤكد أن التحقيق جارٍ لمعرفة الملابسات وسيتم إعطاء توضيحات رسمية وهو مالم يحدث.
