صنعاء (ديبريفر) - في أول تعليق لها على وصول السفير الإيراني إلى صنعاء، رحبت جماعة الحوثيين (أنصار الله) بعودة البعثات الدبلوماسية إلى العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة منذ سبتمبر 2014.
وقال القيادي البارز في جماعة الحوثيين، وعضو مجلسها السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الإثنين، "العاصمة صنعاء ترحب بعودة كل السلك الدبلوماسي وهي مرهونة بإرادتهم فقط ".
وأضاف "بات جليا أن المعلومات الأمنية الأمريكية السعودية التي اعتمدت السفارات عليها لم تمت للحقيقة".
واعتبر القيادي الحوثي، أن تلك المعلومات مثلت بدء تنفيذ سيناريوهات الحرب ودليل على المؤامرة على الجمهورية اليمنية بتقارير كواليسية بحتة، حد قوله.
وكان وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله)، هشام شرف قال في تصريحات تلفزيونية، الأحد، إن وصول السفیر الإیراني إلى صنعاء مقدمة لوصول سفراء آخرین (لم يحددهم) خلال الفترة القادمة.
والسبت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية وصول "حسن إیرلو" بصفته سفيرا جديدا لها إلى صنعاء، وأنه سيقدم أوراق اعتماده إلى حكومة الحوثيين.
وأثار إعلان الخارجية الإيرانية تنديدات واسعة من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومسؤوليها.
واعتبرت وزارة الخارجية في الحكومة "الشرعية" تنصيب السفير الإيراني في صنعاء "تدخلا سافرا في شؤون اليمن الداخلية" ومخالفة صريحة للقوانين الدولية.
وقالت وزارة الخارجية "إن استمرار النظام الإيراني بانتهاج سلوك العصابات والمنظمات الإرهابية بتهريب الأسلحة والأفراد إلى الحوثيين يؤكد عدوانية هذا النظام ونواياه الخبيثة تجاه اليمنيين" بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض.
