اليمن.. الانتقالي يتهم القوات الحكومية بالتصعيد عسكرياً في أبين لإفشال تشكيل الحكومة الجديدة

ديبريفر
2020-10-26 | منذ 2 سنة

ناطق الانتقالي في أبين يتهم القوات الحكومية في التصعيد العسكري

أبين (ديبريفر) - اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، مساء الأحد، القوات التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، بمحاولة إفشال تشكيل الحكومة الجديدة، من خلال تصعيدها في الجبهات القتالية بمحافظة أبين جنوبي اليمن.

وفي سلسلة تغريدات على تويتر، قال محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين، التابعة للمجلس الانتقالي، إن القوات الحكومية صعدت من قصفها وبمختلف الأسلحة بما في ذلك الدبابات، مواقع الانتقالي في القطاع الأوسط في أبين، مستغلة التزام قوات المجلس بوقف اطلاق النار.

واعتبر النقيب أن تصعيد القوات الحكومية في أبين، يأتي في سياق المحاولات الميؤسة لإفشال جهود تشكيل الحكومة وإجهاض تفاهمات الرئيسين عيدروس الزبيدي، وعبدربه منصور هادي، ويكشف عن حقيقة توجهات وولاء من وصفها بـ"المليشيات الإخونية " التي قال إنها "جعلت من نفسها أداة لخدمة وتنفيذ أجندات خارجية معادية للمشروع العربي" بحسب تعبيره.

وذكر النقيب أن القوات الحكومية منذ "شنت حربها على أبين، وحتى اليوم تحاول عبثاً تكثيف هجماتها، وأعمالها العدائية، على أمل إحداث تغيير على الأرض، يحقق للأطراف الإقليمية التي تقف خلفها هدف إفشال اتفاق الرياض، أو يمنحها مساحة على طاولة المفاوضات السياسية".

وأضاف: "مع ذلك تداعت هزائمها على نحو مخزٍ، وتم التصدي لها وكسر شوكة تماديها".

ولم تعلق القوات الحكومية على اتهامات الانتقالي بشأن التصعيد في أبين حتى الآن.

وتأتي اتهامات الانتقالي للقوات الحكومية بقصف قواته في أبين، بالتزامن مع مشاورات حثيثة في العاصمة السعودية الرياض، بين الرئاسة اليمنية والمجلس الانتقالي، وباقي المكونات السياسية، حول الترتيبات النهائية لتشكيل الحكومة الجديدة المرتقبة.

وأكد مصدر مطلع على تلك المشاورات في تصريح لوكالة "ديبريفر"، الأحد، أن "الأمور تسير بشكل جيد، بالرغم من بعض المطبات التي يتطلع الجميع لتجاوزها سريعاً".

وكانت هيئة رئاسة الانتقالي، قالت في اجتماعها الدوري، الأحد، إن لقاء الزبيدي بالرئيس هادي أسفر عن نتائج إيجابية.

ومساء الجمعة التقى الرئيس هادي بالزبيدي في مقر إقامته بالرياض، لأول مرة منذ إعلان اتفاق الرياض في نوفمبر العام الماضي، لبحث عديد ملفات عالقة أبرزها ملف تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة وفقاً لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض المعلن عنها في 29 يوليو الماضي.

واعتبر الانتقالي أن اللقاء "يمثل فرصة حقيقية للتقدم في ملف الأزمة بشكل عام بأبعادها السياسية والعسكرية، والملف الجنوبي بشكل خاص".

ويشكل الشق العسكري في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، عائقاً أمام تشكيل الحكومة الجديدة، إذ لم يتم حتى اليوم، انسحاب الوحدات العسكرية المتواجدة في كل من العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين، رغم تأكيد الانتقالي في مناسبات عديدة استكمالها لخطة الانسحاب، واستعداده الكامل لشروع فيها.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet