الرياض (ديبريفر) أدان وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء، اغتيال وزير الشباب والرياض في حكومة الانقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) حسن زيد.
وقال عسكر في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن اغتيال القيادي في حكومة الحوثيين حسن زيد، وابنته في صنعاء، أمر مدان، ويجب "رفض منهج الاغتيالات السياسية، وإدانة أي قتل خارج نطاق القانون".
وشدد عسكر على ضرورة تقديم أي متهم للقضاء أياً تكن جريمته، مضيفاً "هذا هو منهج الدولة الذي نواجه به سلوك الاغتيالات في منهج المليشيات".
واتهمت جماعة الحوثيين (أنصار الله) الثلاثاء، التحالف العربي العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، باغتيال حسن زيد (66 عاماً) وزير الشباب والرياضة في حكومتها.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين، إن "عناصر إجرامية تابعة للعدوان" في إشارة للتحالف العربي، اعترضت سيارة زيد التي كانت تقودها ابنته صباح اليوم في صنعاء، وأطلقت النار عليه ما أدى إلى مقتله وإصابة ابنته بجروح بليغة".
واعتبرت داخلية الحوثيين ان اغتيال زيد "يأتي ضمن مخطط العدوان (التحالف العربي) لاستهداف الشخصيات والكوادر الوطنية"، مؤكدة شروعها في" التحقيقات والمتابعة الأمنية لتقديم الجناة للعدالة".
وفي وقت سابق الثلاثاء قالت مصادر يمنية، لوكالة "ديبريفر" للأنباء، إن مسلحاً يستقل دراجة نارية أطلق النار على القيادي في جماعة الحوثيين المعين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ حسن زيد، الذي كان يستقل سيارته في جسر مدينة حدة بالعاصمة صنعاء، بصحبة ابنته الصغرى سلمى.
وحسن زيد سياسي يمني ولد في مدينة صنعاء القديمة عام 1954، وهو من مؤسسي حزب الحق وأمينه العام حالياً، ومن مؤسسي تكتل أحزاب اللقاء المشترك اليمني ، وعين وزير دولة في الحكومة اليمنية عام 2014، وظل في منصبه حتى استقالة الحكومة في يناير 2015، وعين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الحوثيين في العام 2016 وظل في منصبه حتى اغتياله.
وكان التحالف العربي، أدرج حسن زيد في قائمة أعدها للمطلوبين في نوفمبر 2017، وضمت 40 قيادياً في جماعة الحوثيين، وجاء زيد في المرتبة 14، ورصد التحالف 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.