شبوة (ديبريفر) - حذر المتحدث الرسمي باسم ساحة الإعتصام السلمي بمنطقة العلم في شبوة، من العواقب الوخيمة لإستمرار الإستفزازات الإماراتية بحق المعتصمين السلميين.
وقال أحمد الحاج في تصريحات إعلامية، أن إستفزاز القوات الإماراتية المستمر للمعتصمين من خلال تحليق الطيران الحربي فوق المخيم، هي جريمة أخرى ترتكبها الإمارات بحق المعتصمين السلميين" حيث سبق وحلق الطيران فاتحاً حاجز الصوت فوق موقع الاعتصام.
وأشار المتحدث الرسمي بإسم ساحة الإعتصام إلى أن الإستفزازات الإماراتية لن تزيد المعتصمين السلميين الا ثباتاً وإصراراً حتى ينالوا مطالبهم المشروعة التي تم الإعلان عنها مسبقا.
ودعا الحاج السلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المعتصمين وتأمينهم أمام هذه الاستفزازات المتكررة من قبل طيران الإمارات ومن المتواجدين في معسكر العلم أيضاً.
والسبت الماضي، حلّق الطيران الإماراتي، على علو منخفض فوق خيام المعتصمين السلميين من "آل محضار" أمام معسكر"العلم" الذي يتواجد فيه ضباط إماراتيون، في خطوة إستفزازية أثارت حفيظة المعتصمين.
يأتي هذا بعد نحو أسبوعين فقط من شن الطيران الإماراتي غارة جوية على محيط ساحة الإعتصام بهدف إثارة الفزع في أوساط المعتصمين السلميين ودفعهم إلى مغادرة موقع الساحة القريب من بوابة معسكر العلم الذي تتواجد فيه قوات النخبة الشبوانية المدعومة من أبوظبي، بالإضافة الى عدد من الجنود والضباط الإماراتيين.
ودخل إعتصام قبائل مرخة المقام بالقرب من معسكر "العلم" في شبوة أسبوعه الرابع، وذلك للمطالبة بتقديم القيادات الميدانية في قوات النخبة الشبوانية والضباط الإماراتيين المسؤولين عن مقتل تسعة من أبنائهم في مداهمة نفذتها تلك القوات بمنطقة الهجر في مديرية مرخة السفلى مطلع العام 2019.
واندلعت في يناير 2019 إشتباكات مسلحة إثر محاولة قوات النخبة اقتحام مناطق آل محضار، ما أسفر عن مقتل 9 من أبناء القبائل وإصابة ثمانية آخرين، ومقتل 2 من أفراد النخبة.