مأرب (ديبريفر) - نفى مسؤول عسكري بارز في قوات الحكومة الشرعية، الإتهامات بشأن تورط رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال اليمنية في حادثة قصف الطيران الإماراتي للقوات الحكومية على مداخل مدينة عدن العام الفائت.
وفي أول تعليق لمسؤول رسمي على تلك الإتهامات، أكد المتحدث العسكري بإسم القوات الحكومية العميد عبده مجلي، عدم صحة تلك الأقاويل التي تسعى للنيل من الدكتور معين عبد الملك، و إحداث فجوة عميقة بين دولة رئيس الوزراء والجيش الوطني( حد زعمه).
ودعا العميد الركن عبده مجلي في تصريحات صحافية إلى توحيد الجهود خلف القيادة السياسية والعسكرية، وعدم الانجرار وراء مثل تلك الشائعات التي تروج للإنقسامات، وتؤثر في سير المعارك وتحقيق الانتصارات النوعية التي حققتها القوات الحكومية مؤخراً في عدد من الجبهات القتالية.
وكان وزير النقل المستقيل في الحكومة الشرعية اليمنيةصالح الجبواني إتهم في وقت سابق رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك بالتواطؤ مع الإمارات في قصف الجيش اليمني بنقطة العلم في أغسطس من العام الماضي 2019.
وقال الجبواني في سلسلة تغريدات له بتويتر، أن الضربة الجوية الإماراتية تمت بموافقة رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك وبعلم مسؤولين يمنيين آخرين، (لم يسمهم).
وطالب الوزير المستقيل، البرلمان اليمني بفتح تحقيق جاد وشفاف حول هذه المذبحة التي أودت بحياة العشرات من الجنود والضباط اليمنيين، ومحاسبة المتورطين فيها.
وقصفت طائرات إماراتية أواخر أغسطس 2019 تجمعات لجنود تابعين لقوات الحكومة الشرعية على مشارف العاصمة المؤقتة عدن، ماتسبب في سقوط نحو 250 منهم مابين قتيل وجريح.