عدن (ديبريفر) - أٌقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الخميس، بروتوكول الاستجابة لاحتمالية تفشي موجة ثانية من وباء كورونا في اليمن بالتزامن مع ارتفاع أعداد الحالات حول العالم.
ووفقاً لموقع اللجنة الإلكتروني، يتضمن البرتوكول عدداً من الاستراتيجيات المقترحة للتعامل مع أي تفش جديد للوباء، بينها رفع جاهزية القطاع الصحي للاستجابة بشكل أفضل للجائحة، والتوعية وتحضير المجتمع للتعامل مع احتمال تفشي الجائحة، إضافة إلى التنسيق المستمر بين اللجنة العليا للطوارئ والسلطات المحلية، لإقرارسياسات موحدة.
وشدد رئيس وزراء تصريف الأعمال معين عبدالملك في الاجتماع الذي ترأسه، على ضرورة تنفيذ استراتيجية التعامل مع احتمال تفشي الوباء، وفق أسس واضحة تضمن تلافي بعض الإشكاليات التي واجهت العمل في الفترة الماضية.
ووجه عبدالملك الوزارات والجهات ذات العلاقة باتخاذ كل التدابير اللازمة للتعامل مع أي احتمالية لتفشي موجة ثانية من جائحة كورونا في اليمن، ومضاعفة التنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لرفع جاهزية القطاع الصحي.
والإثنين الماضي، حذرت منظمة أوكسفام الدولية، من خطر موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا في اليمن.
وقالت "أوكسفام" في بيان صادر عن مكتبها في اليمن، إن استجابتها لجائحة كورونا، "تتضمن دعم نظام الرعاية الصحية في اليمن، لمساعدته على مواجهة مخاطر الفيروس المميتة".
وبلغ اجمالي الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (2063) منها (601) وفاة و(1375) تعافي، وذلك حتى يوم الإثنين الماضي، بحسب لجنة الطوارئ الحكومية.
وتتكتم جماعة الحوثيين (أنصار الله) التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى شمالي البلاد، على أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن الجائحة.
