القيادة المركزية للجيش الأمريكي تنفي إتهامات بريطانية بقتل 86 مديناً في اليمن

ديبريفر
2020-11-07 | منذ 2 سنة

نيويورك (ديبريفر) - نفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، ما ورد في تقرير منظمة "إير وورز" البريطانية، حول مسؤولية الولايات المتحدة عن مقتل 86 مدنياً في اليمن، في هجمات جوية بطائرات بدون طيار، منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مطلع العام 2017م.

ونقل موقع "المونيتور" عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية العقيد "بيل أوربان" قوله، إن القيادة المركزية أجرت مراجعة شاملة لما أوردته منظمة "Airwars" وأنه من بين المعلومات "قُدِّر أن ضربة واحدة في 14 سبتمبر / أيلول 2017 تسببت في إصابة مدنيين اثنين".

ونفى المتحدث باسم القيادة الامريكية صحة باقي المعلومات الواردة في تقرير المنظمة البريطانية، وقال "معظم المعلومات لا تتوافق مع تواريخ ومواقع الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن".

من جهتها، علقت منظمة "Airwars" على النفي الامريكي، بتغريدة على حسابه بتويتر قائلة "تدعي القيادة المركزية الأمريكية أن جزء أكبر من بياناتنا لا تتوافق مع البيانات الأمريكية، تشير أبحاثنا إلى أنه من بين 41 حدثًا محتملاً تم الإبلاغ عنها، من المحتمل أن يتوافق 25 مع البيانات الأمريكية المؤكدة”.

وكانت منظمة "Airwars"، وثقت مقتل ما لا يقل عن 86 مدنياً في اليمن، خلال عمليات عسكرية، نفذت معظمها طائرات بدون طيار أمريكية، منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.

وقالت في دراسة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" نهاية الشهر الماضي، إن الهجمات الأمريكية، والتي شملت عددا قليلا من العمليات البرية في اليمن، "كانت الأكثر في عهد ترامب" منذ بدايتها عام 2001.

وبحسب الدراسة، فإنه منذ تولي ترامب الرئاسة، نفذت القوات الأمريكية 190 عملية عسكرية في اليمن، أغلبها بالطائرات بدون طيار، ما أسفر عن سقوط 86 مدنياً قتلى وجرح أخرين.

ووفق الدراسة، أقر الجيش الأمريكي بسقوط 12 ضحية فقط من المدنيين المحتملين في عمليات باليمن، خلال رئاسة ترامب.

وتشير عدد من التقارير الحقوقية المحلية والدولية، إلى سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الغارات الأمريكية والعمليات التي تنفذها واشطن في اليمن، تحت مسمى محاربة القاعدة وإضعاف الجماعات الإرهابية ومنع استغلالها للصراع القائم في اليمن منذ سنوات.

وتحدث تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، عن العشرات من الغارات بطائرات "درونز" الامريكية والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بين قتيل وجريح.

وأوردت اللجنة في تقريرها الثامن والسابع والسادس، أسماء بعض ضحايا الضربات الجوية الأمريكية، والتي تبين أن لا علاقة لهم بالقاعدة والتنظيمات الإرهابية.

وأكد تقرير خبراء مجلس حقوق الإنسان الصادر في سبتمبر الماضي، استمرار عمليات الولايات المتحدة الامريكية في اليمنعبر الطائرات بدون طيار.

وقال تقرير الخبراء إن الغارات الأمريكية غلى تنظيم القاعدة تراجعت في السنوات الأخيرة.

ووقعت أهم ضربة نهاية يناير 2020. وقتلت قائد القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet