عدن (ديبريفر) - من المقرر أن يعقد اليوم الثلاثاء، لقاء بين فريق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات بمحافظة الحديدة غربي البلاد، ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، في مساعٍ لخفض التصعيد العسكري في المحافظة الساحلية.
وقال مصدر عسكري، إن اللقاء هو الأول بعد فترة من التوقف نتيجة تعطيل جماعة الحوثيين (أنصار الله)، عمل آلية نقاط المراقبة ومقتل ضابط الارتباط في الفريق الحكومي العقيد محمد الصليحي، برصاص الحوثيين في مارس الماضي، بحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة، العاملة ضمن القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي.
وأضاف أن اللقاء سيناقش التصعيد الأخير في أواخر سبتمبر ومطلع أكتوبر الماضيين الذي وصفه بأنه الأكبر من نوعه، وشمل الدريهمي ومدينة الحديدة وكافة القطاعات في جبهة الساحل.
ومساء الاثنين، قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" في تغريدتين على "تويتر"، إن وفداً من البعثة برئاسة نائبة رئيس البعثة وصل إلى عدن قادماً من صنعاء كجزء من زيارة مستمرة لأعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC) من كلا الطرفين.
وأوضحت أن الزيارة تأتي من بعد شهور صعبة تميزت بانتشار جائحة كورونا بالتزامن مع تجدد العنف فى محافظة الحديدة.
وأكدت البعثة أن "الجولة تهدف إلى دفع العمل المشترك نحو تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى المحافظة في الحديدة ، تماشياً مع اتفاقية ستوكهولم لعام 2018.
وكانت نائبة رئيس البعثة، دانييلا كروسلاك، التقت يوم الأحد، في صنعاء فريق جماعة الحوثيين (أنصار الله) في لجنة تنسيق إعادة الانتشار برئاسة علي الموشكي.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، والتي يديرها الحوثيون، أكد الموشكي، التزام قوات جماعته بتنفيذ اتفاق السويد الخاص بوقف إطلاق النار في الحديدة، بالرغم من "الخروقات المستمرة لقوى التحالف".
وشدد على أهمية "اضطلاع الأمم المتحدة بدورها وإلزام دول التحالف بإيقاف الخروقات وعمليات التحليق للطيران الحربي والتجسسي في الحديدة".