لندن (ديبريفر) - قالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إن معاناة اليمنيين ستنتهي بتقديم طرفي النزاع التنازلات من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة في البلد منذ نحو ست سنوات.
وأضافت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزي دياز، في تغريدة على "تويتر"، "ونحن نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب العالمية الأولى، التي جلبت للبشرية حزناً ودماراً يعجز المرء عن وصفه، يذهب تفكيري إلى اليمنيين الذين مازالوا يعانون من ويلات الحرب".
وأكدت دياز، أن "هذه المعاناة لن تنتهي حتى يقرر طرفا النزاع تقديم تنازلات تساعد في التوصل إلى اتفاق سياسي".
ويحتفل العالم في الـ 11 من نوفمبر من كل عام، بيوم توقيع الهدنة 1918 الذي كان بمثابة إشارة نهاية الحرب العالمية الأولى.
ويشهد اليمن منذ قرابة ست سنوات حرباً مدمرة تسببت بحسب الأمم المتحدة في أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً. ويدور النزاع بين الحكومة المعترف بها دولياً يساندها منذ 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال البلاد وغربها منذ سبتمبر 2014 .
وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً، ويتخطى عدد اليمنيين الذين يواجهون في العام 2020 انعداماً حاداً للأمن الغذائي 17 مليوناً من إجمالي التعداد السكاني للبلاد المقدّر بنحو 30 مليون نسمة، بينما يحتاج 24.1 مليون آخرين، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة.