تعز (ديبريفر) - تواصلت للأسبوع الثالث على التوالي الإشتباكات المسلحة بين قوات الحكومة الشرعية المسنودة بالمقاومة الشعبية وبين مقاتلي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في جبهة الأربعين شمال مدينة تعز.
والسبت، ارتفعت وتيرة المواجهات بين الطرفين، لتمتد بإتجاه جبهة الزنوج التي شهدت حالة من الجمود القتالي خلال الأشهر الماضية.
ووصفت مصادر ميدانية، معارك الساعات الماضية بأنها الأعنف خلال هذا الأسبوع، حيث أستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ الحرارية والموجهة وقذائف الهاون والآر بي جي، ما أدى لسقوط العشرات من القتلى والجرحى.
وذكر سكان محليون بتعز لوكالة "ديبريفر" أن دوي القذائف المدفعية وأصوات المواجهات لم تتوقف منذ ساعات الصباح الأولى، وماتزال مستمرة حتى اللحظة.