عدن (ديبريفر) - قال مصدر عسكري يمني، السبت، أن قوات الحزام الامني المدعومة من الإمارات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منعت جرحى القوات الحكومية من مغادرة البلاد لتلقي العلاج.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر العسكري، إن "أكثر من 50 جريحا من الجيش أصيبوا في معارك مع جماعة الحوثيين بمحافظة تعز (جنوب غرب) غادروا المحافظة لتلقي العلاج خارج اليمن".
وأفاد المصدر إلى أن قوة من الحزام الأمني اعترضت الجرحى في عدن، أمس الجمعة، أثناء اعتزامهم السفر براً إلى سلطنة عمان، ومنعتهم من العبور".
مشيراً إلى أنه تم احتجاز الجرحى في إحدى النقاط شرق عدن، لمدة 15 ساعة، وقامت قوات الحزام الأمني بمصادرة جوازات سفرهم، وأجبرتهم على العودة إلى إحدى المناطق المحاذية لمحافظة تعز.
وفي ذات الشأن، كتب الناشط الحقوقي اليمني، عمر الحميري، على صفحته في "فيسبوك"، إن قوات المجلس الانتقالي في نقطة العلم قامت بمنع سفر 50 جريحاً مبتوري الأطراف من أبناء محافظة تعز، كانوا في طريقهم إلى سلطنة عمان لتلقي العلاج وصادرة جوازاتهم.
ولفت الحميري إلى أن ذلك حصل بعد مغادرة الجرحى وعبورهم لمحافظتي لحج وعدن (جنوب)، وصولاً إلى نقطة العلم، مدخل محافظة أبين (جنوب اليمن) وهو الطريق الوحيد نحو المهرة وحدود سلطنة عمان.
وتابع:" وفي نقطة العلم قام الحزام الأمني باحتجازهم ومصادرة جوازات سفرهم ومنعهم من العبور وإجبارهم على العودة إلى مديرية طور الباحة محافظة لحج، أي الطريق المؤدي إلى تعز".
وأكد الحميري أن "هذا الفعل يعد انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، وحرمان متعمد لحق المرضى، والمصابين في التنقل وتلقي العلاج".
ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة عدن، منذ أغسطس العام الماضي، بعد معارك عنيفة خاضها ضد القوات التابعة للحكومة الشرعية، استطاع خلالها طرد القوات الشرعية بمساندة من القوات الإماراتية.