الرياض (ديبريفر) - قالت حكومة تصريف الأعمال اليمنية المعترف بها دولياً، مساء السبت، إن تصاعد "الأنشطة الإرهابية" التي تنفذها جماعة الحوثيين (أنصار الله) بتخطيط وإيعاز إيراني في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد عدم اكتراثها بجهود إحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك في تغريدات لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني، اعتبر فيها أن تسيير الزوارق المفخخة ونشر الألغام البحرية بشكل عشوائي، يوضح مضي الحوثيين في تنفيذ الأجندة الإيرانية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.
وأضاف أن تصاعد وتيرة الأعمال التخريبية مؤخراً مع وصول الضابط في فيلق القدس الإيراني، حسن ايرلو، للعاصمة صنعاء، لا تمثل تهديداً لأمن واستقرار اليمن ودول الجوار بل لأمن وسلامة السفن التجارية وإمدادات النفط العالمي.
كما اعتبر تلك الهجمات "خطراً إرهابياً غير مسبوق على خطوط الملاحة الدولية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، القيام بمسؤولياتهم القانونية في صيانة الأمن والسلم الدولي، وحفظ مصالح العالم.
ودعا إلى التصدي للأنشطة الإرهابية التي يقف خلفها النظام في إيران وأدواته من الميليشيات الطائفية في المنطقة وعلى رأسها جماعة الحوثيين.
وفي وقت سابق السبت جدد التحالف العربي بقيادة السعودية، اتهامه لجماعة الحوثيين بتهديد الملاحة الدولية في باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وقال التحالف العربي، إن قواته عثرت على لغم بحري زرعته جماعة الحوثيين جنوبي البحر الأحمر، كما اكتشفت وأزالت 157 لغماً بحرياً نشرها الحوثيون عشوائياً"، وفقاً لقناة "العربية" السعودية.
واعتبر التحالف أن هذه الأعمال وغيرها من الأفعال التي وصفها بـ"الإجرامية الإرهابية" الموجهة ضد المنشآت الحيوية، "لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، وتعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى".
ومساء الأربعاء الماضي، أكد التحالف العربي في بيان، أن قواته البحرية رصدت محاولة للحوثيين للقيام بعمل عدائي وإرهابي في جنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين مسيّرين عن بُعد، أطلقتهما جماعة الحوثيين، من محافظة الحديدة غربي اليمن.
