أبين (ديبريفر) - قال المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، مساء الثلاثاء، إن قواته قتلت 40 جندياً من قوات الحكومة اليمنية الشرعية، في المواجهات التي شهدتها محافظة أبين جنوبي البلاد خلال الـ48 ساعة الماضية.
وكتب المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين، التابعة للانتقالي، محمد النقيب، على حسابه في "تويتر"، إن "مليشيات العدو (القوات الحكومية) قد منيت بهزائم ساحقة، وتكبدت خسائر كبيرة خلال الـ48 الساعة الماضية".
وزعم النقيب أن من بين الـ40 قتيل، قادة قدموا من محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن، وأمراء في تنظيمي القاعدة وداعش، لكنه لم يسميهم.
ولم يصدر أي تعليق من قوات الحكومة الشرعية، على تصريحات الانتقالي، بخصوص المعارك الأخيرة بينهما.
وكانت اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة نهاية الأسبوع الماضي، ووصلت ذروتها الجمعة، بين قوات الانتقالي، وقوات الشرعية في مناطق عديدة بالقرب من شقرة في أبين.
ومساء الإثنين الماضي، اتهم المجلس الانتقالي، القوات التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، بمهاجمات مواقع قواتها في قطاع الطرية والقطاع الساحلي في أبين.
والأحد الماضي، نصب مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي، كميناً مسلحاً استهدف عدد من العربات العسكرية التابعة للقوات الحكومية في مديرية المحفد بأبين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الانتقالي، فتحت نيران أسلحتها الخفيفة والمتوسطة باتجاه موكب يرجح بأنه تعزيزات للقوات الحكومية، يتكون من عدة عربات وأطقم عسكرية أثناء مرورها في منطقة "ضيقة" غربي مديرية المحفد.
وأضافت المصادر أن القوة العسكرية استطاعت الإفلات من الكمين، حيث واصلت مرورها صوب الطريق الدولي الرابط بين محافظتي أبين وشبوة، ولم تتوقف سوى في مدينة شقرة الساحلية حيث توجد القاعدة الرئيسية للقوات الحكومية.
وما تزال تحشيدات الطرفين متواصلة في محافظة أبين التي تشهد معارك شرسة منذ عدة أشهر، في ظل فشل المساعي السعودية بنزع فتيل التوتر بينهما.