القاهرة (ديبريفر) - قال وزير يمني سابق، اليوم الأربعاء إن قرار تشكيل الحكومة المعترف بها دولياً المنبثقة عن اتفاق الرياض، ليس بيد الأطراف اليمنية، مؤكداً أن سبب تأخر إعلان الحكومة صراع مصالح بين الأطراف السياسية وليست مصالح الشعب اليمني.
وكتب وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي، تغريد على "تويتر"، قال فيها "ليت تأخر تشكيل الحكومة في الرياض كان نتيجة محاولة الأطراف اليمنية التوافق على برنامج سياسي وأولويات لإنقاذ الشعب اليمني".
وأضاف "لكن ثبت أن التأخير ناتج عن خلاف على المحاصصة لتحقيق المصالح رغم معرفتهم أن القرار ليس في ايديهم في نهاية المطاف".
واختتم القربي تغريدته متسائلاً "فهل من مراجعة للموقف تضع اليمن أولاً".
ومطلع الشهر الجاري شكك القربي في قدرة الحكومة المرتقبة، على الحفاظ على سيادة اليمن ومعالجة الأزمات التي يواجهها، كون تشكيلها تجاهل حقيقتين أولها عدم اتفاق أطراف الإئتلاف على برنامجها الوطني للحفاظ على سيادة اليمن ووحدته وحل أزمتيه الاقتصادية و الإنسانية، والثانية تكمن في الاتفاق على معايير اختيار الوزراء بما يضمن تمكين الحكومة من انجاز برنامجها بعيدا عن تأثير المصالح الحزبية والأجندات الخارجية.