أبين (ديبريفر) - اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، مساء الأربعاء، قوات الحكومة اليمنية الشرعية، بدفع المزيد من التعزيزات المشكلة من عناصر في تنظيمي "القاعدة وداعش" إلى محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين، التابعة للانتقالي، محمد النقيب، على حسابه في "تويتر"، إن القوات الحكومية التي يصفها بـ"مليشيات الإخوان الإرهابية"، دفعت منذ ساعات، اليوم الأربعاء، بدفعات جديدة من التعزيزات التي هي "في مجملها عناصر من القاعدة وداعش".
وأشار النقيب، إلى أن لعميد لؤي الزامكي أركان محور أبين قائد اللواء الثالث حمايه رئاسية، قاد 12 طقماً عسكرياً من تلك التعزيزات، فيما تحركت أطقم أخرى تجاه القطاع الأيسر، الذي يشهد مواجهات في هذه الأثناء.
وتوعد النقيب القوات الحكومية بأنها ستشهد أكبر محرقة لها في أبين "إذا ما انتحرت بعمل عدائي".
ومساء أمس الثلاثاء، قال النقيب، إن قوات الانتقالي قتلت جندياً من القوات الحكومية في المواجهات التي شهدتها محافظة أبين خلال الـ48 ساعة الماضية.
وكتب المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين، التابعة للانتقالي، محمد النقيب، على حسابه في "تويتر"، إن "مليشيات العدو (القوات الحكومية) قد منيت بهزائم ساحقة، وتكبدت خسائر كبيرة خلال الـ48 الساعة الماضية".
وزعم النقيب أن من بين الـ40 قتيل، قادة قدموا من محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن، وأمراء في تنظيمي القاعدة وداعش، لكنه لم يسميهم.
ولم يصدر أي تعليق من قوات الحكومة الشرعية، على تصريحات الانتقالي، بخصوص المعارك الأخيرة بينهما.
وكانت اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة نهاية الأسبوع الماضي، ووصلت ذروتها الجمعة، بين قوات الانتقالي، وقوات الشرعية في مناطق عديدة بالقرب من شقرة في أبين.
وما تزال تحشيدات الطرفين متواصلة في محافظة أبين التي تشهد معارك شرسة منذ عدة أشهر، في ظل فشل المساعي السعودية بنزع فتيل التوتر بينهما.
والأحد الماضي، أفادت مصادر عسكرية، أن قوات الانتقالي تسلمت صواريخ حرارية موجهة، من دولة الإمارات لاستخدامها في المواجهات الدائرة مع القوات الشرعية.