الرياض (ديبريفر) - قال وزير الإعلام المُكلف في حكومة تصريف الأعمال اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني ان الربط بين تصنيف جماعة الحوثي المدعومة من إيران كـ "منطمة إرهابية" وأفق الحل السلمي للأزمة اليمنية غير دقيق.
واتهم الإرياني جماعة الحوثي في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، الجمعة، بإعاقة الجهود التي بذلها المجتمع الدولي طوال ست سنوات، واصفا تحركاتها بالأداة (القذرة) في يد إيران لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة "حد قوله".
وأكد وزير الإعلام اليمني المُكلف "أنه لم يعد من المقبول تجاهل المجتمع الدولي لممارسات الجماعة وجرائمها وانتهاكاتها غير المسبوقة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها والتي لا تقل فضاعة عن التنظيمات والجماعات الارهابية "داعش، القاعدة"، واعتداءاتها على المناطق المحررة، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وتابع: "كما أنه لم يعد من المنطق عدم التعامل مع جماعة الحوثي كواحدة من المليشيات الطائفية التابعة للحرس الثوري الايراني في المنطقة خاصة وقد انكشف بوضوح حجم تبعيتها وارتهانها لنظام الملالي في ايران بعد تهريب الضابط في فيلق القدس المدعو حسن ايرلو حاكما عسكريا لصنعاء".
سابقا، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدد بإدراج الجماعة في قائمة سوداء في إطار حملة "الضغوط القصوى" على طهران.
وذكرت المصادر لرويترز، أن المخاوف تزايدت على مدى الأسابيع القليلة الماضية بين وكالات الإغاثة الإنسانية من أن هذا التصنيف ربما صار وشيكا، وفقاً للوكالة.
وفي ذات الشأن، قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الأربعاء الماضي، إن الأمم المتحدة نقلت موظفيها الأمريكيين وبعض العاملين في المنظمات غير الحكومية إلى خارج المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، استباقاً لإعلان الولايات المتحدة تصنيف الجماعة تنظيماً إرهابياً.
وأفاد مسؤولون مطلعون على القرار، بأن أكثر من عشرة أمريكيين يعملون لدى الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية في اليمن نُقلوا مؤقتاً من مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء.