أبين- (ديبريفر) - حققت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم إماراتيا" ،الجمعة، تقدما ملموسا على حساب القوات الحكومية في المعارك الدائرة بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وقال مصدر عسكري لوكالة "ديبريفر" ان قوات الانتقالي اغتنمت عدد من الآليات العسكرية في قطاعي الطرية والقطاع الساحلي بعد تراجع القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من بعض المواقع الواقعة تحت سيطرتها.
كان وكيل وزارة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اليمنية، محمد قيزان، ذكر في تغريدة على تويتر"، إن القوات الحكومية في أبين، أسقطت طائرة مسيرة إماراتية أطلقتها قوات الانتقالي مع اشتداد المعارك في الطرية ودرجاج شرقي زنجبار مركز محافظة أبين.
ولم يصدر تعليق من مسؤولين إماراتيين حول واقعة الطائرة المسيرة، إلا أن ناطقا في قوات الانتقالي نفى الحادثة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين محمد النقيب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": كالعادة عندما تصل المليشيات الاخوانية الارهابية الى اقصى درجات اليأس من جدوى اعمالها العدائية وإستشعارها بحجم الخسائر الفادحة في صفوفها وآلياتها تلجأ الى تسويق الاكاذيب الزائفة لغرض الحصول على موقف اشفاق او لتبرير اعمال عدائية تنوي تنفيذها".
وأضاف: " ومن هذه الاكاذيب زعمها ان قواتنا استهدفتها بضربة طيران وهذه اسطوانتها المشروخة التي تعيد تدويرها كلما دفعت ثمن تماديها في تصعيدها العدائي".
وتجددت الاشتباكات بين الطرفين الخميس، مع قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة في جبهتي الشيخ سالم والطرية شرقي مدينة زنجبار مركز محافظة أبين .
ورغم إعلان التحالف السعودي الإماراتي نهاية يوليو/تموز الماضي آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إلا إن وتيرة المعارك تسارعت بشكل ملحوظ.
وتضمنت الآلية الموقعة بين الطرفين تخلي الانتقالي عن الإدارة الذاتية في المحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، إضافة إلى مغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.