صعدة (ديبريفر) - تجددت المعارك العسكرية العنيفة بين قوات الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة صعدة اليمنية، المتاخمة للحدود السعودية، أقصى شمال البلاد.
وقال مصدر عسكري، أن معارك هي الأعنف منذ قرابة عام، اندلعت الأحد، بين الطرفين، في جبهتي الشامية والربوعة شمال صعدة، سقط خلالها العشرات مابين قتيل وجريح.
وذكر العميد سليمان النويهي قائد اللواء الثالث حرس حدود في قوات الحكومة الشرعية، أن القوات الحكومية "خاضت معركة هي الأشرس منذ العام الماضي بعد إفشال محاولة تسلل لمقاتلين حوثيين باتجاه مواقعهم في جبهة الشامية وجبهة الربوعة.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية بنسختها في الرياض وعدن، عن العميد النويهي، أن القوات الحكومية نجحت في كسر تلك المحاولة، التي تكبد خلالها المهاجمون خسائر فادحة.
وتمثل محافظة صعدة أهمية رمزية وإستراتيجية كبيرة بالنسبة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، بإعتبارها المعقل الرئيس للجماعة.
ومنذ قرابة العام تقريبا هدأت بشكل شبه كامل وتيرة المعارك العسكرية في مختلف جبهات محافظة صعدة، التي تتميز بوعورة التضاريس فيها، وهو مايجعل إمكانية إحراز تقدمات ميدانية أمراً بالغ الصعوبة من وجهة نظر الخبراء العسكريين.