صنعاء (ديبريفر) - شنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) هجوما إعلاميا شرسا ضد المملكة العربية السعودية، على خلفية تقارير إعلامية تحدثت عن إجتماع عقد مؤخرا في الرياض بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، الأمر الذي نفته الخارجية السعودية.
وقال محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة، أن زيارة نتنياهو للسعودية تأتي في إطار التمهيد للتطبيع الكامل، بعد ترحيب مسؤولين سعوديين بإتفاقات التطبيع التي أبرمتها عدد من دول المنطقة مع كيان العدو الصهيوني.
وأتهم ناطق الحوثيين، الحكام السعوديين بتحويل أراضي المملكة التي تضم أهم رموز ومقدسات المسلمين ممثلة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى منطلق ومحور للمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين.
وأضاف، إن القيادة السعودية مهدت للتطبيع بتشجيع بعض الدول الخليجية على ذلك، لتصبح خطوتهم اللاحقة مقبولة لدى شعوب المنطقة، ولكنهم تناسوا حساسية هذا المشروع لدى العرب والمسلمين، وبالأخص لمن يزعم بأنه يحمي مقدسات الأمة الإسلامية.
مبيناً، أن الدول المعتدية على اليمن والمحاصرة لشعبه تتجه لتصبح منخرطة كليا وبشكل رسمي ومعلن في المشروع الصهيوني كالسعودية والإمارات والبحرين والسودان.
لافتاً إلى أن الدول المطبعة وضعت إمكاناتها العسكرية والمادية في حرب مفتوحة على الشعب اليمني لتتضح صورة وحقيقة العدوان على اليمن بأنه عدوان أمريكي صهيوني.
وكانت وسائل إعلام عبرية، تحدثت في وقت سابق عن إجتماع عقد الأحد،في الرياض بين ولي عهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي، قبل أن تنفي الخارجية السعودية على لسان وزيرها فيصل بن فرحان تلك الأنباء.
فيما علق مسؤولون إسرائيليون عن زيارة نتنياهو للرياض بأنها تمثل خطوة مهمة في طريق تطبيع العلاقات بين الدولتين.
