اسطنبول (ديبريفر) - كشف مرصد تفنيد الأكاذيب حقيقة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إعتزامه التدخل في الحرب الدائرة باليمن.
وأكد المرصد أن الحساب الذي نشر التغريدة غير موثق، وينتحل اسم الرئيس التركي، دون وجود مايثبت صلته بالمؤسسات الرسمية ودوائر صنع القرار المقربة من أردوغان.
وقال المرصد، أنه وبعد جولة لفريق "تفنيد الأكاذيب" في المواقع الرسمية والإخبارية التركية والعربية، وحساب الرئيس التركي الرسمي في تويتر وحسابات أخرى مقربة منه، لم يجد ما يشير لصحة ما ورد في التغريدة المنسوبة لأردوغان.
مشيراً إلى أن عدد من الحسابات المشبوهة تتبنى ما ينشره الحساب المذكور الذي يتابعه 24 ألف متابع وتنسبه كتصريحات رسمية للرئيس رجب طيب أردوغان.
ومؤخرا، نشر الحساب الذي ينتحل إسم أردوغان تغريدة لاقت تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الإجتماعي، ادعى فيها إعتزام تركيا التدخل في الحرب اليمنية.
ونصت التغريدة : "الوقت قد حان لكي تنظر تركيا إلى القضية اليمنية وإيقاف العبث الحاصل هناك نتيجة تدخلات بعض المشيخات الطارئة على خارطة المنطقة"، في إشارة إلى التدخل السعودي الإماراتي بالحرب اليمنية.
وأثارت تلك التغريدة التي تزامنت مع إنتصار التحالف التركي في أذربيجان، ردود أفعال واسعة في موقع التواصل الإجتماعي تويتر.
وحظيت التغريدة بأكثر من 1200 تفاعل بين إعادة تغريد وإعجاب وردود، كما تناقلتها عدد من وسائل الإعلام بإعتبارها تصريحات رسمية منسوبة للرئيس التركي.
ويرى مراقبون أن بعض الأطراف تحاول استغلال ادعاءات الحساب المنتحل لاسم الرئيس التركي لتعكير الأجواء التي بدت ودية إلى حد في الآونة الأخيرة، بين السعودية وتركيا بعد فترة من التوتر.