لندن (ديبريفر) - رحبت الخارجية البريطانية، مساء الأربعاء، بموافقة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على السماح لفريق الأمم المتحدة بفحص حالة الناقلة النفطية "صافر" الرأسية قبالة ميناء رأس عيسي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
جاء ذلك في بيان مقتضب، نشرته الخارجية البريطانية على حسابها في "تويتر".
ووصفت الخارجية البريطانية "موافقة الحوثيين على السماح لفريق الأمم المتحدة بفحص حالة الناقلة صافر، خطوة إيجابية لتفادي التهديد البيئيي الهائل الذي تشكله على اليمن والبحر الأحمر".
وشددت على "الحاجة لإحراز تقدم عاجل الآن"، داعية جماعة الحوثيين إلى "التعاون مع الأمم المتحدة لتجنب انسكاب النفط المدمر".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثيين، التوقيع على اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان النفط العائم "صافر" مع الأمم المتحدة.
والثلاثاء الماضي، أكدت الأمم المتحدة، تلقيها لرسالة رسمية من جماعة الحوثيين، تؤكد موافقتها على وصول فريق من الخبراء الدوليين، لتفقد ناقلة النفط "صافر" الرأسية قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وتنتظر حكومة الانقاذ من الأمم المتحدة إبلاغها عن موعد وصول فريق الخبراء، بعد أن تم منحهم التأشيرات اللازمة لدخول اليمن، والبدء بتنفيذ الأعمال الموكلة إليهم إلى جانب الفريق الفني اليمني
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ التابعة لجماعة الحوثيين، في صنعاء، حسين العزي، أكد الأحد الماضي، وجود "تفاهمات إيجابية" بين جماعته والأمم المتحدة بشأن ملف "صافر" الذي بات يمثل هاجساً مؤرقاً لدول المنطقة وللعالم بشكل عام.
وعبر المسؤول الحوثي عن تفاؤله الكبير في أن فريق الخبراء المكلف بأعمال التقييم والصيانة لن يتأخر في الوصول هذه المرة إلى موقع السفينة.