عدن (ديبريفر) - وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، عيدروس الزبيدي، مساء الثلاثاء بانسحاب قوات الدعم والاسناد التابعة للمجلس بعد فشلها في اقتحام معسكر خفر السواحل التابع لأمن محافظة عدن جنوبي اليمن، والذي كان قد تحول إلى مدرسة للشرطة في 2016.
وجاءت توجيهات الزبيدي عقب توتر أمني غير مسبوق بين فصيلين تابعين للانتقالي، الأول من قوات الدعم والاسناد، والثاني تابع لأمن عدن.
وقال مصدر محلي ل"ديبريفر"، إن عناصر من قوات الدعم والاسناد بقيادة محسن الوالي، حاولت اقتحام مدرسة الشرطة بحي النصر في خور مكسر شرقي عدن، لكن القوات الأمنية المكلفة بحماية المدرسة منعتها من ذلك.
وأشار المصدر إلى ان قوات الدعم والاسناد قامت بالدفع ب60 طقم عسكري وعدد من المدرعات، وتم نشرها على طول الطريق البحري بكالتكس وصولا إلى العريش وبالقرب من معسكر الصولبان، فيما وصلت تعزيزات امنية للقوات الأمنية.
ويسيطر المجلس الانتقالي على محافظة عدن منذ اغسطس العام الماضي عقب مواجهات عنيفة انتهت بطرد قوات الحكومة الشرعية.