صنعاء (ديبريفر) - اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، فرنسا ببيع مواقفها السياسية مقابل الحصول على الأموال من الدول الخليجية الغنية، وذلك على خلفية إدانتها للهجوم الحوثي الأخير على محطة أرامكو في مدينة جدة السعودية.
وأعرب القيادي البارز في جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض بمشاورات جنيف "محمد عبدالسلام" عن رفضه للتصريحات الفرنسية التي عبرت فيها عن إدانتها لعملية إستهداف شركة أرامكو.
وقال في تغريدات له على موقعه الرسمي في تويتر، إن "الإدانة الفرنسية لعملية أرامكو مرفوضة، وقد تأخرت ربما لقبض الثمن".
وأضاف القيادي الحوثي أن هذه الإدانة تكشف بأن فرنسا هي واحدة من الدول المتورطة في إستمرار العدوان على اليمن.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية دانت الليلة الماضية، الهجمات الحوثية على السعودية، وأتهمت إيران بالوقوف خلف تلك الهجمات.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية، إن هجمات الحوثيين على السعودية تناقض القانون الدولي.
وأعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في 23 نوفمبر الماضي، استهدافها محطة لتوزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة، بواسطة صاروخ مجنح، في حين أعترفت السلطات السعودية بوقوع الهجوم.
وأفاد مسؤولون في عملاق النفط السعودي "أرامكو" إن الهجوم تسبب في نشوب حريق بأحد الخزانات قبل ان يتم السيطرة عليه، دون حدوث أية إصابات.