عدن (ديبريفر) - شن مسؤول يمني، اليوم الخميس، هجوماً على جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، معتبراً أنهما وجهان لعملة واحدة.
وقال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام اليمني، في تغريدة على تويتر، إن جماعة الحوثيين تريد حكومة وحدة وطنية لكنها ترفض تسليم السلاح وترفض دمج مليشياتها في إطار الجيش والأمن والانتقالي يريد المشاركة في الحكومة لكنه يرفض تسليم الأسلحة الثقيلة ويرفض دمج مليشياته في إطار الجيش والأمن، حد تعبيره.
وأضاف الرحبي ، "إنهم وجهان لعملة واحدة ولا يختلف الحوثي عن الانتقالي" .
ويعاني اليمن من حرب مستمرة للعام السادس بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة أنصار الله (الحوثيين) التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى شمال وغرب البلاد منذ عام 2014.
كما يشهد اليمن صراعأً في الجنوب بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إمارتياً الذي أعلن في أبريل الماضي الإدارة الذاتية في المحافظات الجنوبية.
وفي يوليو الماضي أعلن التحالف العربي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، تتضمن تخلي المجلس عن الإدارة الذاتية وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، واستمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وتتمسك الحكومة بتنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق أولا، بينما يصر المجلس على البدء بتنفيذ الشق السياسي، وتحديدا تشكيل حكومة المناصفة.