الرياض (ديبريفر) - قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، أن انفجار مخازن للسلاح في مطار صنعاء الدولي دليلاً واضحاً يؤكد إستغلال جماعة أنصار الله (الحوثيين) الأعيان المدنية في أغراض عسكرية وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح الإرياني في سلسلة تغريدات له على تويتر، أن جماعة الحوثي قامت بتحويل حرم مطار صنعاء الدولي إلى مخابئ للتدريب ومعامل لتطوير أسلحتها بإشراف خبراء خبراء حزب الله وإيران، ومنطلق لشن هجماتها الإرهابية، حسب وصفه.
وأضاف "هذه ليست الحادثة الأولى، إذ سبق وأن أنفجرت مخازن للسلاح في المنازل والمساجد والمدارس، أشهرها حادثة انفجار أحد الهناجر المستخدمة كمعمل لتصنيع وتركيب أجزاء الأسلحة والصواريخ المهربة من إيران بجوار مدرسة للبنات بحي هبره، وراح ضحيته عدد من الأبرياء بينهم أطفال".
وأضاف "جماعة الحوثي تعتبر أن صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن هذه الممارسات وغيرها من الجرائم الإرهابية، بمثابة ضوء أخضر لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها المدنيين، الذين تتخذ منهم دروعا بشرية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية أشباعا لنزواتها التسلطية وقربانا لنظام الملالي في إيران".
وكانت مواقع إخبارية نقلت الخميس، عن مصادر يمنية في صنعاء، أن مطار صنعاء الدولي الواقع تحت سيطرة أنصار الله (الحوثيين)، شهد انفجارات عدة جراء تحويل الجماعة للمطار ومحيطه إلى ثكنة عسكرية ومخازن لمختلف الأسلحة.
وقال شهود في الأحياء المجاورة للمطار إن انفجارات متتابعة سمع دويها في أرجاء مختلفة من المدينة، وسط حالة من الذعر والهلع في أوساط السكان القريبين من مواقع الانفجارات.
فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن طيران التحالف السعودي الأماراتي، عاود الجمعة، استهدافه لمطار صنعاء الدولي.
وذكرت القناة أن طيران التحالف شن خلال الأيام الماضية سلسلة غارات على مطار صنعاء الدولي مستهدفا مرافق المطار الجديد قيد الإنشاء.
واعتبر الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد عبدالسلام، أن تكرار قصف التحالف لمطار صنعاء الدولي، دليل فشل وتخبط.
وقال في تغريدة على حسابه بتويتر؛ الجمعة، إن "مطار صنعاء الدولي منشأة مدنية، وهي معطلة بفعل الحصار، وقد تم قصفها مرات عدة، وتكرار قصفها ليس إلا دليل الفشل والتخبط الذي يعاني منه تحالف العدوان.
