الرياض (ديبريفر) - جددت الحكومة اليمنية إلتزامها بالتعاطي الايجابي مع المسار الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، وحرصها على التوصل لحل شامل ودائم مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، بما يكفل إنهاء الانقلاب ووقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وأعرب محمد الحضرمي وزير الخارجية عن حرص الحكومة الشرعية على استئناف اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين وصولا الى إطلاق جميع المعتقلين، وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا، مبدأ "الكل مقابل الكل" بما في ذلك الصحفيين والناشطين والاربعة المشمولين في قرارات مجلس الامن الدولي.
واشار الحضرمي خلال لقائه الأثنين، مع نائب المبعوث الأممي لليمن معين شريم، الى ضرورة استمرار الضغط الدولي على الحوثيين لتمكين الفريق الفني للامم المتحدة من البدء بمهمة تقييم وصيانة خزان صافر العائم، لمنع حدوث كارثة بيئية في اليمن والمنطقة.
ومؤخراً، كثف المبعوث الخاص إلى اليمن وفريقه المعاون جهودهم المتواصلة لإقناع الأطراف المتصارعة بصيغة نهائية لمسودة الإعلان المشترك، إثر تعثر تلك المساعي منذ أكتوبر الماضي.
وتتطلع الأمم المتحدة بأن ينجح الوسيط الخاص مارتن غريفيث في تحقيق إختراق إيجابي طال إنتظاره، على صعيد إستئناف العملية السياسية في البلد الذي أنهكته الحرب خلال السنوات الست الماضية.