الرياض (ديبريفر) - أعترف معين عبدالملك رئيس الوزراء المكلف في الحكومة الشرعية بصعوبة المرحلة القادمة، بالنظر لجملة التحديات التي ستواجهها حكومة الكفاءات المصغرة، التي يتوقع الإعلان عنها في غضون هذا الأسبوع.
وقال خلال لقائه السبت مع السفير الفرنسي المعين حديثا لدى اليمن جان ماري، إن التحديات أمام الحكومة الجديدة ستكون كبيرة، لكن تجاوزها ليس صعبا.
وأضاف عبدالملك، إن مهمة إنقاذ الاقتصاد الوطني ووضع حد لتدهور العملة المحلية، وإستكمال إستعادة الدولة وبناء المؤسسات وتخفيف معاناة المواطنين في كافة مناطق اليمن دون استثناء، ستكون في مقدمة أولويات الحكومة الجديدة.
مؤكدا أن لدى الحكومة الجديدة حزمة من الإصلاحات التي سيتم تنفيذها بدعم من شركاء وأصدقاء اليمن في مجالات التنمية وفي الجوانب الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى إجراءات وتدابير صارمة سيجري إتخاذها في الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد.
وأتهم رئيس الحكومة الشرعية اليمنية، جماعة أنصار الله (الحوثيين) بالسعي لتعميق الكارثة الإنسانية القائمة من خلال رفض كل الحلول المطروحة لتحييد الملف الاقتصادي، وتصعيدها العسكري وإستهدافها المتكرر للمدنيين.
لافتاً إلى أن ممارسات الحوثيين تلك تؤكد رفضهم الواضح والصريح للحل السياسي، وتعنتهم المستمر إزاء كل الجهود والتحركات الأممية المبذولة من أجل إحلال السلام في اليمن.