القاهرة (ديبريفر) - نفى عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية اليمني، الجمعة، صحة الأنباء المتداولة عن ترشيحه لتولي حقيبة الخارجية في الحكومة الجديدة التي كان متوقعا الإعلان عنها الليلة الماضية.
وكانت تقارير إعلامية عربية نقلت في وقت سابق، عن مصادر لم يتم تسميتها، إن هناك خلاف على منصب وزير الخارجية، وأن هناك بعض الأطراف تحاول فرض اسم القيادي في الحزب الوحدوي الناصري المخلافي لتولي المنصب في الوزارة التي تعتبر إحدى أربع وزارات سيادية، تم تخويل الرئيس هادي لأختيار وزرائها بموجب اتفاق الرياض.
وأعرب المستشار الرئاسي عبدالملك المخلافي عن أسفه من الزج باسمه في التسريبات المتداولة بشأن الأسماء المرشحة للحكومة الجديدة وخاصة في منصب وزارة الخارجية.
وأشار المخلافي، في تغريدة له الجمعة على موقعه الرسمي بتويتر، أنه لا صحة لمثل تلك الأنباء المتداولة سابقا أو حاليا بهذا الشأن، معبراً عن رفضه وعدم رغبته في تولي منصب وزارة الخارجية.
داعيا إلى تحري الدقة والموضوعية والمصداقية والمسؤولية في اطار التسريبات المغرضة حول الحكومة وتوزيع الحقائب فيها أو التكهنات وحملات التشويه من قبل بعض الأطراف.
وخلال الساعات الماضية، تداولت مواقع اخبارية محلية وعربية، على نطاق واسع أخبار عن تعثر إعلان الحكومة اليمنية المرتقبة، نتيجة خلافات على هوية وزير الخارجية.
ونقلت "العربي الجديد"عن مصدر حكومي مطلع قوله، إن تعثر الإعلان عن الحكومة الجديدة، يعود إلى عدم حسم هوية المرشح لمنصب وزيرالخارجية، بعد الموقف الرافض من السفير أحمد عوض بن مبارك لتقلد الحقيبة السيادية التي منحها له الرئيس عبد ربه منصور هادي.
نافية أن يكون الأمر مرتبطا بالموقف من تطبيق الشق العسكري لاتفاق الرياض.
وقال المصدر إن الوسطاء السعوديين قاموا بفرض وزير الخارجية الأسبق ومستشار الرئيس عبدالملك المخلافي كبديل للسفير بن مبارك، إلا أن الرئيس هادي يرفض التفريط في إحدى أهم الحقائب السيادية الأربع التي كانت من نصيبه.