بروكسل (ديبريفر) - اعتبر الاتحاد الأوروبي، تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، "خطوة إيجابية نحو حل سياسي شامل في البلاد".
وقال الاتحاد في بيان، مساء السبت، "أمام الحكومة الجديدة مهام صعبة وستحتاج إلى اتخاذ قرارات مهمة وشجاعة من أجل اليمن وشعبه".
وأكد البيان "التزام الاتحاد الأوروبي بسيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه، ومواصلة دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سلمي للصراع".
وأضاف "نشجع جميع أطراف النزاع على الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (مارتن غريفيث) من أجل التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء البلاد واستئناف المحادثات السياسية".
ومساء الجمعة، أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قراراً بتشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً، مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض.
ولا يُعرف الموعد الزمني لعودة الحكومة الجديدة لممارسة مهامها من عدن، وكذلك مقر أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي، حيث كانت الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض تنص على أن يؤدي الوزراء الجدد القسم غداة تعيينهم في القصر الرئاسي بمدينة عدن.
وتنتظر الحكومة الجديدة ملفات شائكة ومعقدة، على رأسها وقف الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية والانفلات الأمني في كافة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، فضلاً عن قضية رئيسية هي استعادة مؤسسات الدولة وهيبتها من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وخصوصاً في عدن ولحج وأبين وسقطرى.
