الرياض (ديبريفر) - حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، يوم الأربعاء، من ما وصفه بـ "فداحة التهاون" مع الخطر الذي تمثله جماعة أنصار الله (الحوثيين)، متهماً إياها بمحاولة إحداث تغييرات ديمغرافية في التركيبة السكانية بمناطق سيطرتها وبناء جيش عقائدي مرجعيته إيران.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن جماعة الحوثيين "تواصل بدعم وتخطيط ايراني، مخطط حوثنة اليمن عبر محاولة إحداث تغييرات ديموغرافية في التركيبة السكانية والسياسية والاجتماعية، بعد رفض اليمنيين لمشروعها الطائفي وفشلها في السيطرة على البلد وتركيع الناس بالقوة والسلاح والإرهاب المنظم".
وأضاف: "هذا المخطط يؤكد مضي الجماعة في فرض مشروعها الانقلابي ومحاولة كسب الوقت لاستكمال بناء جيش عقائدي مرجعيته طهران، وبناء حزام طائفي حول العاصمة صنعاء، والتغلغل في الدولة والمجتمع، والترويج لفكرها الإرهابي وطقوسها المذهبية المستوردة من إيران"، حد تعبيره.
وأكد الوزير اليمني أن "هذا المخطط يعكس فداحة التهاون مع الخطر الذي يمثله الحوثيون والثمن الذي يدفعه اليمن وشعبه كل يوم".
ودعا إلى "توحيد الجهود الوطنية في معركة التصدي للمشروع الإيراني وأداته الحوثية، والدفاع عن هوية اليمن وحاضر مستقبل اليمنيين في ظل صمت المجتمع الدولي".
وتسيطر جماعة أنصار الله (الحوثيين) على العاصمة اليمنية صنعاء وعدة مدن شمال وغرب البلاد منذ أواخر العام 2014، وتدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري عربي في مارس 2015 لمساندة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في حربها ضد الحوثيين.
