الحوثيون يقولون إن الأمم المتحدة أجلت صيانة خزان "صافر" إلى منتصف فبراير المقبل

ديبريفر
2020-12-24 | منذ 2 سنة

قالت جماعة الحوثيين إن الأمم المتحدة أجلت موعد وصول فريق الخبراء المكلف بصيانة خزان النفط العائم "صافر" إلى منتصف فبراير المقبل

صنعاء (ديبريفر) - أكدت جماعة أنصار الله (الحوثيين) الخميس، تأجيل الأمم المتحدة لموعد وصول فريق الخبراء الأممي المكلف بصيانة خزان النفط العائم "صافر" الرأسية قبالة ميناء رأس عيسي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى منتصف فبراير المقبل.
وقالت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لجماعة الحوثيين، في بيان اطلعت عليه "ديبريفر":" رغم قيام الجانب الوطني بتوقيع اتفاق صيانة خزان صافر في 11 نوفمبر الماضي، إلا أنه منذ ذلك الوقت لم توافنا الأمم المتحدة بنسخة الاتفاق الموقعة من جانبها".
واعتبرت لجنة الحوثيين الاقتصادية إن عدم توقيع الأمم المتحدة للاتفاق الخاص بـ"صافر"، أمر مثير للتساؤلات حول الأهداف الخفية للصخب الإعلامي وحقيقة مزاعم الحرص على سلامة وأمن البيئة في البحر الأحمر.
مطالبة الأمم المتحدة بالإفصاح الكامل والشفاف عن الميزانية المرصودة لتنفيذ الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان "صافر"، وذلك بعد التوقيع على الاتفاق.
ولم تعلق الأمم المتحدة بشكل فوري على ما ذكرته جماعة الحوثيين عن تأجيل موعد وصول فريق الخبراء الأممي إلى خزان "صافر".
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في 12 ديسمبر الجاري، وصول فريق الخبراء الأمميين المكلف بمعاينة "صافر"، إما في نهاية يناير أو أوائل فبراير المقبلين.
وكشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية الدائم في نيويورك، عقد اجتماع مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) نهاية عطلة الأسبوع الماضي، وصفه بـ"الإيجابي".
وقال: " وبتنا متفائلين بأنه سيكون بالإمكان المحافظة على الإطار الزمني للوصول إلى الناقلة صافر أواخر يناير المقبل، أو أوائل فبراير 2021".
وفي نهاية نوفمبر الماضي، قالت الأمم المتحدة إنها ستبدأ مطلع فبراير المقبل تقييم أوضاع الناقلة "صافر"، بعد أن وقعت اتفاقاً مع جماعة الحوثيين، بعد موافقة الأخيرة على وصول فريق الخبراء الفني الأممي لتفقد الناقلة.
ولم تخضع الناقلة "صافر" المحملة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، لأي صيانة منذ 2015، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها، ما جعلها عرضة لمخاطر تسرب النفط المخزن أو انفجارها، وهو ما قد يتسبب بأسوأ كارثة بيئية واقتصادية ستمتد أثارها لمعظم الدول المطلة على حوض البحر الأحمر من الضفتين الشرقية والغربية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet