الرياض (ديبريفر) - تعهد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، السبت، بأن تعمل الحكومة الجديدة بشكل جماعي لتجاوز التحديات الماثلة انطلاقاً من استشعار كل عضو فيها لحجم المسؤولية.
جاء ذلك عقب أداء الحكومة اليمنية الجديدة المعترف بها دولياً، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض.
وعبر عبدالملك عن شكره للرئيس هادي على الثقة التي أولاها له ولحكومته في هذه المرحلة الصعبة، وفقاً لحساب رئاسة الوزراء اليمنية على "تويتر".
مشدداً على كلمة وتوجيهات الرئيس هادي ستكون أساس برنامج الحكومة، مؤكداً أن "كل عضو في الحكومة مستشعر حجم المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتق الجميع"، وواعداً بالعمل على "تجاوز التحديات في مختلف المجالات".
وكان الرئيس هادي قال خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة الجديدة، إن "التحديات الكبيرة التي تنتظر الحكومة تتطلب تظافر كل الجهود والعمل كفريق واحد متناغم بعيداً عن التخندق والاصطفافات الحزبية والمناطقية".
ولخص الرئيس اليمني البرنامج الذي ينبغي أن تعمل عليه الحكومة الجديدة بقوله: "نريد عدن عاصمة للجميع، نريد مؤسسات تبنى، نريد اقتصاد يتعافى، نريد أمن يستتب، نريد مواجهة للانقلاب، ونريد خدمات للناس، وهذا باختصار ما ينتظركم، ومن اثبت جدارته في إدارة الوزارة فأهلاً وسهلاً به وسيكون محل احترام الشعب والقيادة، ومن اساء فسيتم محاسبته وتغييره".
ومساء الأربعاء الماضي، أكد عبدالملك أن حكومته ستتواجد بكافة أعضائها في العاصمة المؤقتة عدن، لكنه لم يحدد موعد عودتها.
واعترف عبدالملك بأن المرحلة التي تمر بها اليمن "بالغة التعقيد"، وأن معركة استعادة الدولة تعرضت في مسارها لبعض التشظي والانقسامات التي أثرت بشكل كبير خلال العام والنصف الماضي خصوصاً بعد أحداث أغسطس 2019.