الإرياني: دراسة علمية عالمية عن "صافر" تحذر من أخطر كارثة بيئية في تاريخ البشرية

ديبريفر
2020-12-28 | منذ 2 سنة

الرياض (ديبريفر) - قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الارياني، الإثنين، إن الدراسة التي نشرتها مجلة (frontiers) العلمية العالمية المتخصصة في عالم البحار عن خزان النفط العائم "صافر"، تعيد قرع أجراس الخطر لواحدة من أخطر كوارث التلوث البيئي في تاريخ البشرية.
وكانت مجلة (frontiers) الدولية، نشرت مؤخراً تقريراً تضمن خرائط أعُدت وفق أحدث برامج، والمحاكاة للمسار المتوقع لانتشار النفط حال غرق أو تسرب أو انفجار ناقلة النفط صافر.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض، عن الإرياني، إن "الدراسة أكدت أن الكارثة الناجمة عن تسرب وشيك لمليون برميل نتيجة منع جماعة الحوثيين صيانة وتفريغ الناقلة وهي في المراحل النهائية من التآكل، ستكون لها عواقب بيئية واقتصادية وإنسانية وخيمة على ستة بلدان، وستطال الشعب المرجانية على امتداد سواحل البحر الأحمر حتى خليج العقبة".
واتهم الإرياني جماعة الحوثيين بمواصلة المراوغة والتلاعب بملف "صافر"، واستخدامه للمساومة وابتزاز المجتمع الدولي.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، القيام بمسئولياتهم والتدخل لوقف هذه الكارثة الوشيكة التي ستطال بآثارها الاقليم والعالم، والضغط على الحوثيين لوقف المتاجرة بملف ‎خزان صافر والسماح للفريق الفني الأممي للأمم بمعاينة وتقييم الأضرار وتفريغ الناقلة فورا ودون قيد او شرط.
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أكدت الخميس الماضي، تأجيل الأمم المتحدة لموعد وصول فريق الخبراء الأممي المكلف بصيانة "صافر" الرأسية قبالة ميناء رأس عيسي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى منتصف فبراير المقبل.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، قالت الأمم المتحدة إنها ستبدأ مطلع فبراير المقبل تقييم أوضاع الناقلة "صافر"، بعد أن وقعت اتفاقاً مع جماعة الحوثيين، بعد موافقة الأخيرة على وصول فريق الخبراء الفني الأممي لتفقد الناقلة.
ولم تخضع الناقلة "صافر" المحملة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، لأي صيانة منذ 2015، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها، ما جعلها عرضة لمخاطر تسرب النفط المخزن أو انفجارها، وهو ما قد يتسبب بأسوأ كارثة بيئية واقتصادية ستمتد أثارها لمعظم الدول المطلة على حوض البحر الأحمر من الضفتين الشرقية والغربية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet