عدن - ديبريفر - أكد معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن حكومته ستبقى في العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها مسنودة بإرادة صلبة كالجبال ودعم شعبي كبير.
وقال، في أول ظهور له عقب الإنفجارات التي استهدفت مطار عدن الدولي في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن هذا الهجوم الغادر والجبان والارهابي سيضع الحكومة في قلب مسؤولياتها، وهي إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونشر الأمن والإستقرار في كافة أرجاء الوطن.
وأضاف في كلمة مصورة ومقتضبة وجهها للشعب اليمني، أن أيادي الغدر والإرهاب لن تثن الحكومة عن المضي قدما في ممارسة عملها ،ولن تقبل بغير النصر.
مترحما على القتلى الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وبدا رئيس الوزراء اليمني متماسكا وقويا، في إطلالته الأولى التي جاءت بعد ساعات قليل من وقوع الهجوم الذي أستهدفه وأعضاء حكومته الجديدة، على الرغم من علامات الحزن الواضحة التي اكتست ملامحه.