عدن (ديبريفر) - وصف معين عبدالملك رئيس الحكومة الشرعية في اليمن الإنفجارات الذي ضربت مطار عدن الدولي الأربعاء الماضي، بأنه "هجوم إرهابي كبير"، نفذ بإستخدام ثلاثة صواريخ دقيقة التوجيه.
مضيفاً : "كانت دقة التوجيه كبيرة.. لقد كانت عملية ضخمة".
وجدد رئيس الحكومة اليمنية إتهاماته لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بالضلوع في ذلك الهجوم الذي كان يستهدف القضاء على حكومته، ورسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن
وأوضح في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" هي الاولى منذ عودته مع أعضاء حكومته الجديدة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة، إن "التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار كانت من السمات المميزة لإستراتيجية الحوثيين.
لافتا إلى أن الغرض الرئيسي من ذلك الهجوم الصاروخي على مطار عدن كان القضاء الكامل على الحكومة الجديدة في البلاد عند وصولها إلى عدن.
وظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي لليمن، هزت ثلاثة إنفجارات عنيفة مطار عدن الدولي بعد لحظات من هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة اليمنية العائدة للتو من العاصمة السعودية الرياض عقب إنتهائها من مراسم أداء اليمين الدستورية هناك، أمام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة نحو 110 أخرين في إحصائية رسمية لوزارة الصحة اليمنية، غالبيتهم من المدنيين الذين احتشدوا لإستقبال الحكومة الجديدة، فيما كانوا البعض الأخر منهم في إنتظار رحلة المغادرة من المطار صوب وجهات خارجية.
والجمعة، أدانت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، استهداف مطار عدن الدولي بعد يومين من وقوع الهجوم.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الانقاذ بصنعاء، في بيان، إن الهجوم "الإجرامي" الذي نفذته من وصفتها بـ"الأيادي الآثمة"، جاء نتيجة ممارسات دول التحالف المستمرة لتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظات الجنوبية، وإشاعة الفتنة والعبث بالأرواح المواطنين ومقدرات اليمن.